أحلام لاجئ طموح

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «تسعون (الأستاذ)»، المنشور بتاريخ 25 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: لكل مرحلة معطياتها وأحكامها ورؤاها.. ليس هناك من إنسان لا تتبدل قناعاته مع التقدم في مراحل العمر والتجربة، سوى ما يُفترض أنه ثابت مثل القيم الإنسانية.. وبدل أن أكون «هيكلا» كما كنت أطمح، أصبحت لاجئا! ولا غرابة في ذلك في دنيا العرب. كنت غريرا ساهيا وواهما، فتجاوزت بحق مشروع للطموح حدود الطموح، لكنني اليوم أشعر أنني محظوظ أسعد كلاجئ.. مواطن في النرويج.. من أكون «هيكلا» وسط المذابح ومخازي الفوضى الضاربة في أركان الوطن.

منذر عبد الرحمن - النرويج [email protected]