موجز دوليات

TT

* أفغاني يرتدي زيا عسكريا يفتح النار على قوات أجنبية ويقتل جنديا

* قال مسؤولون أفغان إن مسلحا يرتدي زي الجيش فتح النار على جنود أجانب في إقليم بشرق البلاد أمس وقتل جنديا أميركيا في ثاني هجوم من نوعه خلال أسبوع. وقالت الشرطة الأفغانية إن المهاجم قتل بالرصاص في إقليم بكتيا وهو نفس الإقليم الذي قتل فيه ثلاثة جنود أميركيين من القوات الخاصة في هجوم مماثل يوم السبت. وصرح مسؤول محلي بأن الجندي القتيل أميركي الجنسية. وأصدرت قوة المعاونة الأمنية الدولية «إيساف» التي يقودها حلف شمال الأطلسي بيانا جاء فيه: «تم تأمين موقع الحادث وقتل المسلح المشتبه به».

* «إف بي آي» ينشر تفاصيل عن مذبحة البحرية الأميركية

* بث مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف بي آي) مقطع فيديو أول من أمس يظهر فيه المسلح الذي قام بإطلاق النار عشوائيا في ساحة تابعة للبحرية الأميركية، قبل حادث إطلاق النار في 16 سبتمبر (أيلول). وتظهر اللقطات آرون ألكسيس وهو يسير في ممر بمقر للبحرية وهو يحمل سلاحا ناريا. كما يظهر ألكسيس في مقطع فيديو معدل مدته نحو 30 ثانية وهو يقود سيارة نحو مرأب مقر البحرية في واشنطن وهو يسير إلى المبنى بينما يحمل حقيبة على كتفه. وأطلق ألكسيس النار بعد بضع دقائق بعدما قام بتجميع السلاح الناري في مرحاض. وقام بقتل 12 شخصا قبل أن ترديه الشرطة قتيلا، بحسب السلطات.

* تثبيت الحكم بالسجن 50 عاما في الاستئناف على تشارلز تايلور

* ثبتت المحكمة الخاصة لسيراليون خلال جلسة استئناف الخميس الحكم على الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور بالسجن 50 عاما بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وأعلن القاضي جورج كينغ خلال جلسة عامة في ليدشندام بضاحية لاهاي أن «غرفة الاستئناف، تؤكد الحكم بالسجن 50 عاما». وهذا الحكم الذي أصدرته المحكمة الخاصة لسيراليون، هو المرحلة الأخيرة من قضية مستمرة منذ أكثر من سبع سنوات ضد الرجل القوي السابق لغرب أفريقيا. وبات يتعين نقل تشارلز تايلور إلى سجن في الخارج يحدده القضاة لتمضية عقوبته. ورد القضاة معظم الحجج التي قدمها خلال الاستئناف الادعاء والدفاع، مؤكدين أن غرفة الدرجة الأولى لم ترتكب أخطاء منهجية كما يؤكد الدفاع وأن عقوبة السجن 50 عاما ملائمة.

* وكالة الأمن القومي الأميركية تجسست على مارتن لوثر كينغ وكلاي

* كشفت محفوظات رفعت عنها السرية ونشرتها جامعة جورج تاون في واشنطن أول من أمس أن وكالة الأمن القومي الأميركية المكلفة مراقبة الاتصالات، تجسست على شخصيات أميركية كانت تنتقد حرب فيتنام وبينها عضوان نافذان في مجلس الشيوخ الأميركي. وجاء في المحفوظات أن الوكالة قامت في ستينات وسبعينات القرن العشرين بأعمال «غير مشرفة وحتى غير شرعية كليا». وبين عامي 1967 و1973 أقامت الوكالة برنامج «ميناريت» حيث راقبت من خلاله الاتصالات الدولية لـ1650 مواطنا أميركيا بينهم مارتن لوثر كينغ والملاكم محمد علي كلاي وأيضا الكاتب في صحيفة «واشنطن بوست» أرت بوشوولد. وكان الهدف من إنشاء البرنامج تزويد الرئيسين ليندون جونسون وريتشارد نيكسون بمعلومات عن علاقات محتملة مع الخارج لناشطين في مجال الحقوق المدنية ومعارضين للحرب في فيتنام.

* أميركا الجنوبية تدرس سبل مكافحة التجسس الأميركي

* قال وزير خارجية الإكوادور ريكاردو باتينو أن دول أميركا الجنوبية تدرس وضع نظام اتصالات لكبح التجسس الأميركي في المنطقة. وذكر أن الفكرة تتلخص في إقامة برنامج مشترك لتقليص مخاطر التعرض للتجسس وأضاف أن المشروع يأتي نتيجة لكشف إدوارد سنودن المتعاقد السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية عن قيام الولايات المتحدة بأنشطة تجسس على مستوى العالم. ويبحث اتحاد دول أميركا الجنوبية المشروع الجديد. ويضم الاتحاد 12 دولة ومقره كيتو عاصمة الإكوادور. وقال باتينو في مقابلة مع رويترز الليلة الماضية في مقر بعثة الإكوادور في الأمم المتحدة بمدينة نيويورك قررنا أن نبدأ العمل على تطوير أنظمة اتصالات عبر الإنترنت لدولنا ومجتمعاتنا كي نتجنب الوقوع فريسة لأجهزة التجسس الأميركية. وتقع على عاتق مجلس دفاع اتحاد دول أميركا الجنوبية الذي يتشكل من وزراء الدفاع في البلدان الأعضاء مسؤولية البحث عن سبل تنفيذ هذه الفكرة.

وقال باتينو: أصدر وزراء الدفاع تعليمات للفرق الفنية بدراسة المشروع... أعرف أنه عقدت اجتماعات على المستوى الفني للمضي قدما في إقامة نظام لتقليص مخاطر التجسس. وتابع قائلا: إن هذه الاجتماعات عقدت في الأسابيع القليلة الماضية. وثارت عاصفة من الاحتجاجات في دول أميركا الجنوبية بعد أن كشف سنودن عن قيام وكالة الأمن القومي الأميركية بالتجسس على مجموعة من دول المنطقة.

ويوم الثلاثاء اتهمت رئيسة البرازيل ديلما روسيف في كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة واشنطن بانتهاك حقوق الإنسان والقانون الدولي بسبب أنشطتها التجسسية والتي شملت التجسس على البريد الإلكتروني لروسيف.