لا دخان بدون نار

TT

تعقيبا على خبر «هجوم بسبع سيارات مفخخة وقنابل يدوية على مقر وزارة الداخلية في أربيل»، المنشور بتاريخ 30 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن هذه التفجيرات الإرهابية وتوقيتها له علاقة بنتائج الانتخابات التي جرت بكل شفافية في عموم كردستان العراق، فمَن هي الجهة أو الجهات المستفيدة من ذلك وهل هي رسالة تحذير للحزب الديمقراطي الكردستاني؟ لقد توقعت إيران ومعها نظام المالكي أن تحصل أحزاب المعارضة على أعداد كافية من المقاعد في البرلمان يضمن خروج الحزب الديمقراطي الكردستاني عن السلطة، وبالتالي إفساح المجال لإيران لإيجاد موطئ قدم لدق إسفين التفرقة، والأسباب واضحة وهي رفض حكومة الإقليم لسياسات المالكي الطائفية ومطالبة الأكراد بتفعيل موضوع كركوك حسب الدستور، والأهم هو التقارب الكردي التركي الذي لا يروق لنظام بغداد وإيران.

رشدي رشيد - هولندا [email protected]