تصرفات لا ضرورة لها

TT

تعقيبا على خبر «نائب الرئيس المصري المستقيل يتهم جهة سيادية بعرقلة مسار التوافق الوطني»، المنشور بتاريخ 30 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: البرادعي يدافع عن جماعة مزقت وحدة الشعب المصري، ويدافع عن جماعة لم تتورع عن استخدام البعد الطائفي للترويج لنفسها انتخابيا في الصعيد حيث يسهل هناك إثارة النعرة الطائفية بين المسلمين والنصارى، مريب لأنه لم يدافع عمن استخدموا الدين وسيلة لحصد مكاسب سياسية، ولأنه لم يقرأ الأحداث جيدا بل أساء فهمها، فلا شك أنه نادم الآن، ويبدو أنه يدافع عمن يشنون حرب شائعات ضروس بغرض ترويع الآمنين وتقويض المنظومة الأمنية، بل وتقويض أركان الدولة المصرية كلها، ولأنه غض ويغض البصر بالكامل عن الإرهاب الذي زرعه مرسي وزمرته في سيناء ليقتل أبناءنا الجنود كل يوم بدم بارد، كما يدافع عمن بدؤوا بالفعل بالتفريط في حدود مصر الجنوبية والشرقية، فهو يدافع عن جماعة إرهابية بمعنى الكلمة لن تتورع عن استخدام كل السبل لتحقيق أهدافها، ولو باستخدام المنابر والمساجد التي هي بيوت الله.

أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]