واصل إيفرتون عروضه المميزة بقيادة مدربه الجديد الإسباني روبرتو مارتينيز وصعد إلى المركز الرابع بتحقيقه فوزه الثالث على التوالي وجاء على حساب ضيفه نيوكاسل يونايتد 3 - 2 في ختام المرحلة السادسة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ويدين إيفرتون الذي يعيش بداية موسم مميزة خلافا لمدربه السابق الاسكوتلندي ديفيد مويز الذي يعاني الأمرين مع فريقه الجديد مانشستر يونايتد بطل الموسم الماضي، بفوزه إلى البلجيكي روميلو لوكاكو المعار إليه من تشيلسي، إذ سجل ثنائية في الدقيقتين 5 و37 بعد تمريرتين من مواطنه كيفن ميرالاس ومباشرة من الحارس الأميركي تيم هاورد، فيما أضاف روس باركلي الهدف الأخير في الدقيقة 25 بعد تمريرة بينية من لوكاكو الذي أهدى فريقه أسرع تقدم بثلاثية نظيفة منذ أغسطس (آب) عام 2003 حين تقدم على فولهام 3 - صفر بعد 35 دقيقة فقط.
وهي المشاركة الأولى للوكاكو، 20 عاما، مع إيفرتون لتكون بدايته أشبه بالحلم حيث كان تألقه لافتا في تسجيل الهدفين والتمرير كما ألغى الحكم له هدفا في الدقيقة الثانية بداعي التسلل.
وانتفض نيوكاسل في الشوط الثاني وتصدى القائمة لتسديدة من لاعبه يوان جوفران قبل أن يسجل زميله الفرنسي يوان كاباي الهدف الأول بتسديدة صاروخية من 30 ياردة في الدقيقة 51 عجز الحارس الهولندي تيم كرول عن صدها ليكون الأول في شباك إيفرتون على ملعبه بمسابقة الدوري الإنجليزي منذ مارس الماضي.
واشتعلت المباراة في الثواني الأخيرة بعد أن نجح الفرنسي الآخر لويك ريمي في تقليص الفارق إلى هدف مستفيدا من خطأ فادح للدفاع بعد تمريرة من مواطنه ماتيو ديبوشي لكي يغمز الكرة بعيدا عن متناول هاورد في الدقيقة (89).
وعقب اللقاء أعرب باردو المدير الفني لنيوكاسل عن غضبه من أداء فريقه وقال: «كان يتعين علينا أن نظهر بشكل أفضل، دافعنا بشكل سيئ في الشوط الأول».
ورفع إيفرتون الذي حافظ على سجله الخالي من الهزائم بعد أن استهل الموسم بثلاثة تعادلات متتالية ثم أتبعها بثلاثة انتصارات متتالية، بينها فوز على تشيلسي، رصيده إلى 12 نقطة وصعد إلى المركز الرابع على حساب النادي اللندني بالذات مستفيدا من تعادل الأخير مع جاره توتنهام يوم السبت.
أما نيوكاسل فتجمد رصيده عند 7 نقاط في المركز السادس عشر.