الأهلي يتهيأ لمفاجأة الاتحاديين بـ«فيكتور»

تخوف كبير من مسؤولي النادي من تكليف الحكم «العمري»

فيكتور
TT

شهدت إصابة المهاجم البرازيلي فيكتور سيموس تحسنا ملحوظا، في إشارة إلى احتمالية لحاقه بالمواجهة المرتقبة أمام فريق الاتحاد يوم الجمعة المقبل، ضمن الجولة السادسة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.

وسيخضع اللاعب خلال اليومين المقبلين لاختبارات مكثفة من قبل الجهاز الطبي، قبل منحه الضوء الأخضر للعودة إلى التدريبات، بعد أن غيبته إصابة مفاجئة في عضلة الفخذ (تمزق) طوال الفترة الماضية، قبل مواجهة فريقه الآسيوية أمام سيول الكوري الجنوبي، قبل أسبوعين.

ومن المنتظر مشاركته في اللقاء المرتقب في حال تجاوزه الاختبارات الطبية، حيث يتوقع أن يكون على دكة البدلاء كإحدى الأوراق الرابحة في ظل رغبة الجهاز الفني في خطف النقاط الثلاث الثمينة من أجل المنافسة على اللقب.

في المقابل، واصل لاعب الوسط البرازيلي برونو سيزار برنامجه التأهيلي في غرفة العلاج الطبيعي، إثر إصابة «العضلة الضامة» التي تعرض لها في اللقاء الأخير أمام الهلال، ويتوقف أمر مشاركته في المباراة على مدى استجابته للعلاج الموضوع له من قبل الجهاز الطبي.

من جهة أخرى، شرع المدرب البرتغالي فيتور بيريرا في تنفيذ برنامجه الإعدادي للقاء الديربي من خلال مران أمس الذي جرى على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي، وعمد من خلاله إلى تجهيز عدد من لاعبي الوسط، مثل معتز الموسى، وسلطان السوادي، ومحسن العيسى، تحسبا للاستعانة بهم خلال المباراة، وذلك لتعويض غياب برونو سيزار وتيسير الجاسم المحتمل.

وركز الجهاز الفني في المران الذي كان مغلقا أمام الجماهير ووسائل الإعلام على تكثيف الحصة اللياقية، وتطبيق بعض الجوانب الفنية، وإجراء مناورة على كامل الملعب.

على صعيد آخر، دب القلق في نفوس الأهلاويين بعد الإعلان الرسمي عن حكم مباراتهم المقبلة أمام منافسهم التقليدي فريق الاتحاد، وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادرها الخاصة بعدم رضا مسؤولي النادي وتخوفهم من إسناد مهمة قيادة الديربي للحكم الدولي عبد الرحمن العمري، في ظل المواقف السابقة للحكم مع ناديهم، والأخطاء التي باتت سمة للمباريات المحلية طوال الجولات الماضية من مسابقة الدوري، لا سيما أن الأهلاويين يحملون في ذاكرتهم مباراة السوبر التي جمعت بين الاتحاد والفتح، وشهدت أخطاء كبيرة من حكم المباراة، وقف عندها محللو ومقيمو طاقم التحكيم في المباراة طويلا، حيث تضرر منها فريق الفتح بصورة كبيرة في المواجهة، من خلال احتساب ركلتي جزاء غير صحيحتين للاتحاد، كادتا تعصفان بآمال فريق الفتح، قبل أن ينجح الأخير ويحسم نتيجة المباراة في الوقت الإضافي ويكسب اللقب.