* تعقيبا على خبر «الحكومة السورية ترفع سعر البنزين وتفكر في زيادة رسوم دفن الموتى»، المنشور بتاريخ 6 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: من الطبيعي أن ترتفع كل الأسعار في سوريا، ويجري التعامل فيها بالدولار الأميركي، وذلك بعد هبوط سعر العملة المحلية التي لم تعد قادرة على شراء شيء، ولكن الغريب أن ترتفع رسوم دفن الموتى الذين يقتلهم نظام بشار الأسد بدم بارد، والذين لم يعد يعنيهم الأمر هم وأسرهم، بعد أن وصلت البلاد إلى هذا التدني في الأخلاق والتجرد من أبسط مشاعر الإنسانية.
عبد الله عبد الرحيم - أميركا [email protected]