التوصيف الخطأ

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «(كاتب لبناني مخضرم)»، المنشور بتاريخ 6 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: في الدول غير العربية تصف الشخص بالعربي سواء كان كاتبا أو فنانا. مع الأسف، نسمع هذه المسميات الغربية في البلدان العربية نفسها، إذ يطلق على الكاتب اسم البلد الذي ولد فيه ومنح جنسيته، وحتى إن بقي في البلد الآخر 20 سنة، سوف يبقى ابن ذلك البلد الذي ولد فيه، أما كلمة كاتب وحدها أجمل وأرقى لأنها تمثل الإنسانية كلها، بغض النظر عن اللون والعرق، وهذا ما يميز الكتّاب العالميين الذين يكتبون عن المشاعر الإنسانية من دون عوائق وحدود فيتركون كلمات يحبها الناس من جميع الأجناس سواء كانوا في الشرق أو الغرب.

عدنان العراقي - فرنسا [email protected]