اعتمد المستشار القانوني بنادي الشباب كراسة الشروط والمواصفات الخاصة بمنافسة استثمار أراضي النادي، وسيتم رفعها للرئاسة العامة لرعاية الشباب بعد إجازة العيد مباشرة لاعتمادها، تمهيدا لطرحها كمنافسة عامة أمام القطاع الخاص.
من جهة أخرى، وضعت إدارة الشباب خطة تقشف قصيرة المدى لتخفيض تكاليف النادي بشكل كبير، حيث تسعى لترتيب الوضع من الناحية المادية والإدارية، وحل مشكلة العجز المالي الكبير في ميزانية النادي، قبل تقديم خالد البلطان استقالته رسميا في نهاية الموسم الحالي، ووضعت الإدارة الهدف النهائي لها بالرقم 30 مليون ريال كتوفير مالي لها.
من جانبه، قال مدير الاستثمار بالنادي فهد الشعلان عبر حسابه الشخصي في «تويتر»: «اتخذت الإدارة عددا من القرارات المالية والإدارية لتنفيذها خلال الفترة المقبلة في النادي، كما ستتخذ عددا من الإجراءات والقرارات خلال الأسبوعين المقبلين تمهيدا لتخفيض الإنفاق المالي، ويتوقع أن توفر هذه الإجراءات ما يقارب 30 مليونا تخفيضا من ميزانية النادي هذا الموسم».
وأضاف: «الإدارة ستنهي ملف استثمار الأراضي التابعة للنادي خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، وزيادة الدخل وتخفيض الإنفاق هو العمل الأهم لنا هذه الأيام والأسابيع القادمة استعدادا للمراحل المقبلة، وهذه الإجراءات لا تتضمن بيع أي لاعب، وإنما هي إجراءات مالية وإدارية».
يذكر أن إدارة الشباب بدأت بالتقشف منذ نهاية الموسم الماضي حين باعت عقدي المحترف الأرجنتيني سبستيان تيغالي والمهاجم ناصر الشمراني، وألحقت بهما المدير الفني للفريق الأول البلجيكي ميشال برودوم الذي كان يتقاضى راتبا باهظا، حيث جاءت هذه الخطوات متلائمة مع رغبة اللاعبين والمدرب ومتوافقة مع التوجه الإداري، كما سرحت مدرب الناشئين الذي رفض تخفيض راتبه الشهري، وعوضته بالمدرب الوطني نايف العنزي، وتعمل الإدارة الشبابية حاليا على تخفيض رواتب العاملين والإداريين في أروقة النادي.
من جهة أخرى، بدأ لاعب الوسط عمر الغامدي برنامجه التأهيلي المعد له من قبل الجهاز الطبي بالدوران حول الملعب، وشهدت التدريبات الجماعية مشاركة لاعب الوسط بدر السليطين بعد أن حضر في العيادة الطبية بسبب وجود التهابات بسيطة في عضلات البطن، وواصل الحارس إبراهيم زايد برنامجه التأهيلي باللف حول الملعب.