الرئاسة المصرية: لا اتصالات للمصالحة مع «الإخوان»

مصطفى حجازي يؤكد لـ «الشرق الأوسط» حرص القاهرة على علاقات متوازنة مع دول العالم

أحد أقارب ضحايا حادث «كنيسة الوراق» خلال مراسم تشييع الجنازات في القاهرة مساء أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

نفت الرئاسة المصرية، أمس، ما تناولته تقارير إعلامية أخيرا عن إجراء الدولة اتصالات مصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين، وأكدت أنه «لا مكان للإرهاب في الوطن».

وأضاف بيان صادر عنها أن «مؤسسة الرئاسة تؤكد عدم صحة هذه الأخبار جملة وتفصيلا»، وأنها «لم توفد أحدا أو توكله لإجراء هذه الاتصالات»، وأهابت بوسائل الإعلام توخي الحذر وتجنب التورط في نقل أخبار لا تمت إلى الحقيقة بصلة.

من جانبها، أعلنت الحكومة المصرية أمس أنه لا توجد نية لديها لتمديد حالة الطوارئ، المفروضة منذ فض اعتصامين لأنصار «الإخوان» في ميداني رابعة العدوية والنهضة في القاهرة يوم 14 أغسطس (آب) الماضي.

في غضون ذلك، رجحت مصادر أمنية قيام متشددين إسلاميين بتنفيذ حادث الهجوم على كنيسة في منطقة الوراق في الجيزة (غرب القاهرة)، الذي تسبب في مقتل أربعة وإصابة 17. وأدان الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، خلال اتصال هاتفي مع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، هذه «الأعمال الإرهابية الخسيسة».

من جهته، قال الدكتور مصطفى حجازي، المستشار السياسي للرئيس المصري، لـ«الشرق الأوسط»، إن «مصر حريصة على إقامة علاقات متوازنة مع كل دول العالم وعلى تطويرها على أساس من الشراكة والمصالح المشتركة، وذلك بالتزامن مع استعداد وفد دبلوماسي شعبي للتوجه إلى موسكو غدا (الخميس)، في زيارة تستهدف تنشيط العلاقات المصرية – الروسية».