لقاءات منفصلة لا تلتقي

TT

* تعقيبا على خبر «بعد المالكي.. النجيفي يتلقى دعوة من البيت الأبيض للقاء أوباما في نوفمبر»، المنشور بتاريخ 21 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: لا ندري ما ينوي المسؤولون الأميركان، وعلى رأسهم أوباما، التحدث بشأنه مع المالكي والنجيفي؟ فإن العلاقة بين الاثنين متوترة، والتحدث على انفراد معهما لا يؤدي إلى نتيجة. أميركا لا تتدخل في شأن أي دولة لا ترتبط معها بمصالح، والنجيفي فمن المعروف أن ولاءاته تختلف عما لدى المالكي، فهو يعد بمثابة تيار معارض لكل ما له علاقة بالتوجهات الخمينية والانفتاح نحو إيران، هذا بالإضافة إلى موقفه من تأكيد تهميش السنة على وجه الخصوص، وعدم إرضاء مطالبهم في المحافظات الغربية. إن المكاشفة والمصارحة أفضل من اللقاءات المنفردة، يبدأها المالكي ثم يكملها النجيفي ولا يعلم أحدهما بما دار مع الثاني.

د. نمير نجيب - العراق [email protected]