ليبيا.. وحلم عودة الاستقرار

TT

* تعقيبا على خبر «عبد الجليل: القذافي عرض على الثوار دولة غرب أجدابيا»، المنشور بتاريخ 21 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: لم تكن ليبيا بكل المقاييس في مثل هذه الحالة من الفوضى والدمار مثلما هي الآن، فحتى أيام القذافي الذي كان يلقب نفسه بملك ملوك أفريقيا لم يكن فيها هذا الكم من السلاح، ولم تكن فيها مثل هذه الأعمال من الفوضى والعنف، ليبيا أصبحت معرضة للتقسيم، ودخول «الناتو» أدى إلى نهب ما تبقى من خيرات ليبيا ونفطها، وأدخل أهلها في حرب داخلية لتقاسم الكعكة على حساب مصالح الوطن والحفاظ على وحدته، ويبدو أن طريق عودة الاستقرار يزداد صعوبة يوما بعد يوم، ولكن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة، ولا بد من اتخاذها وإعادة لم شمل كل الليبيين من أجل عودة ليبيا لكل الليبيين.

إيهاب حسين - فرنسا [email protected]