توريس يقود تشيلسي لفوز قاتل على سيتي.. وسندرلاند يحقق انتصاره الأول ويغادر القاع

روما يحقق فوزه التاسع على التوالي ويوفنتوس ونابولي يستعيدان توازنهما في الدوري الإيطالي

توريس نجم تشيلسي رقم 9 يسجل في شباك سيتي مستغلا الخروج الخاطئ للحارس هارت وارتباك الدفاع (أ.ب)
TT

قاد الإسباني فرناندو توريس فريق تشيلسي لتحقيق فوز غال على ضيفه مانشستر سيتي 2 / 1 أمس في المرحلة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز التي شهدت أيضا فوز توتنهام هوتسبير على ضيفه هال سيتي 1 / صفر، وفوز سندرلاند على نيوكاسل 2 / 1 وتعادل سوانزي سيتي مع ضيفه وستهام سلبيا.

وجاءت مباراة تشيلسي ومانشستر سيتي قوية وممتعة واستمتع بها الحاضرون في ملعب ستامفورد بريدغ بالعاصمة البريطانية لندن حيث ظلت النتيجة معلقة حتى اللحظات الأخيرة من اللقاء. وبدا أن الفريقين في طريقهما للخروج بنقطة من هذه الموقعة بعد أن وصلا إلى الدقيقة 90 والنتيجة 1 - 1 لكن رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو استفادوا على أكمل وجه من هدية غالية قدمها لهم المدافع الصربي ماتيا نازتاسيتش في الوقت بدل الضائع لكي يحققوا فوزهم الثالث على التوالي والرابع في آخر خمس مراحل والسادس هذا الموسم.

وافتتح أندريه شورله النتيجة لمصلحة تشيلسي في الدقيقة 33 من تمريرة عرضية من الإسباني المتألق فرناندو توريس، وتعادل سيرخيو أغويرو لمصلحة مانشستر سيتي في الدقيقة 49 من تمريرة بينية من الفرنسي سمير نصري، قبل أن يسجل فرناندو توريس هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي مستغلا خطأ دفاعيا فادحا من لاعبي سيتي وحارس المرمى جو هارت الذي خرج دون داع من مرماه.

وغادر التشيلي مانويل بيليغيرني مدرب مانشستر سيتي الملعب في نهاية اللقاء دون مصافحة منافسه البرتغالي جوزيه مورينهو.

وارتفع رصيد تشيلسي بهذا الفوز إلى 20 نقطة وتقدم للمركز الثاني متأخرا بفارق نقطتين عن المتصدر آرسنال، في حين تجمد رصيد مانشستر سيتي عند 16 نقطة في المركز السابع.

وعلى ملعب وايت هارت لين قاد روبرتو سولدادو فريق توتنهام للفوز على ضيفه هال سيتي 1 / صفر بعدما أحرز هدف فريقه الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 80.

وارتفع رصيد توتنهام بهذا الفوز إلى 19 نقطة في المركز الرابع، في الوقت الذي تجمد فيه رصيد هال سيتي عند 11 نقطة في المركز العاشر.

من جانبه جاء تعادل سوانزي سيتي مع وستهام يونايتد سلبيا ليرتفع رصيد الأول إلى 11 نقطة في المركز التاسع ورصيد الثاني إلى تسع نقاط في المركز الـ15.

وعلى ملعب النو سجل البديل فابيو بوريني هدفا بتسديدة رائعة في الدقائق الأخيرة ليقود سندرلاند للفوز 2 - 1 على غريمه نيوكاسل يونايتد، وليبتعد بالفريق عن ذيل الترتيب.

وأزال الإيطالي بوريني المعار من ليفربول الوجوم في إستاد النور معقل سندرلاند حين أطلق تسديدة صاروخية من 25 مترا تجاوزت الحارس تيم كرول وسكنت شباكه قبل خمس دقائق من النهاية.

والفوز هو الأول لسندرلاند في الدوري هذا الموسم وحققه بقيادة مدربه الجديد غوستافو بويت الذي خاض ثاني مباراة له على رأس الفريق. وتقدم سندرلاند للمركز الـ19 قبل الأخير ولديه أربع نقاط من تسع مباريات بينما تراجع كريستال بالاس للمؤخرة.

وتقدم سندرلاند بعد خمس دقائق من البداية حين ارتقى دارين فليتشر لاعب منتخب أسكوتلندا أعلى من الظهير بول داميت قليل الخبرة ليضع الكرة برأسه في الشباك.

ورد نيوكاسل حين تلقى الفرنسي ماتي ديبوشي تمريرة عرضية من مواطنه حاتم بن عرفة على القائم البعيد ليسددها في المرمى مسجلا هدف التعادل في الدقيقة 57 وهو الأول له منذ انتقاله للنادي من ليل الفرنسي في يناير الماضي.

وفي إيطاليا واصل روما بدايته النارية مع مدربه الجديد الفرنسي رودي غارسيا بتحقيقه فوزه التاسع على التوالي وجاء بصعوبة على مضيفه أودينيزي 1 - صفر، فيما استعاد كل من يوفنتوس حامل اللقب ونابولي توازنهما بفوز الأول على جنوا والثاني على تورينو بالنتيجة ذاتها 2 - صفر في المرحلة التاسعة من الدوري.

على ملعب فريولي، أكد روما أنه يملك الإمكانيات التي تخوله المنافسة بقوة على اللقب الغائب عن خزائنه منذ 2001 وذلك بعد أن أصبح أول فريق يحرز رسميا تسعة انتصارات متتالية في بداية الموسم رغم إكماله مباراته مع مضيفه العنيد أودينيزي بـ10 لاعبين بعد طرد البرازيلي مايكون في الدقيقة 66.

وكان يوفنتوس أحرز تسعة انتصارات متتالية في بداية موسم 2005 - 2006 حين واصل مشواره حتى الفوز باللقب لكنه جرد منه لاحقا بسبب تلاعبه بالنتائج وأنزل إلى الدرجة الثانية.

ويدين فريق العاصمة بفوزه التاسع على التوالي إلى الأميركي مايكل برادلي الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 82 بتسديدة طائرة من خارج المنطقة، رافعا رصيد فريقه إلى 27 نقطة في الصدارة بفارق خمس نقاط عن كل من يوفنتوس ونابولي.

وعلى ملعب يوفنتوس ستاديوم، استعاد حامل اللقب توازنه بعد الهزيمتين اللتين مني بهما في المرحلة السابقة أمام فيورنتينا 2 - 4 رغم أنه كان متقدما 2 – صفر، وفي منتصف الأسبوع أمام ريال مدريد الإسباني 1 - 2 في دوري أبطال أوروبا، وذلك بتخطيه ضيفه جنوا 2 - صفر. ووضع التشيلي أرتورو فيدال فريق «السيدة العجوز» في المقدمة بعد 23 دقيقة من ركلة جزاء انتزعها الغاني كوادوو أسامواه من ديفيدي بيونديني، ثم أضاف الأرجنتيني كارلوس تيفيز الهدف الثاني في الدقيقة 36 بعد تمريرة من أسامواه أيضا، رافعا رصيده الشخصي إلى خمسة أهداف بقميص بيانكونيري حتى الآن.

وعلى ملعب سان باولو، حذا نابولي حذو يوفنتوس بتغلبه على تورينو بالنتيجة ذاتها.

ودخل فريق المدرب الإسباني رافائيل بينيتيز إلى هذه المباراة وهو يبحث عن تعويض الهزيمة الأولى التي مني بها هذا الموسم في المرحلة السابقة على يد روما المتصدر (صفر - 2)، وقد نجح في تحقيق مبتغاه بفضل مهاجمه الجديد الأرجنتيني غونزالو هيغواين الذي منحه فوزه السابع بتسجيله هدفي المباراة من ركلتي جزاء في الدقيقتين 14 و32 الأولى حصل عليها الوافد الجديد الآخر البلجيكي درايز مرتنز بعد خطأ من نيكولا بيلومو، والثانية تسبب بها المدافع البولندي كاميل غليك بعد أن لمس الكرة بيده داخل المنطقة. ورفع هيغواين رصيده إلى خمسة أهداف في الدوري وإلى ستة أهداف في المجمل بقميص النادي الإيطالي الجنوبي منذ أن انتقل إليه من ريال مدريد هذا الصيف، فيما أصبح رصيد فريق بينيتيز، المنتشي منذ فوزه على مرسيليا الفرنسي خارج قواعده 2 - 1 في دوري أبطال أوروبا، رصيده إلى 22 نقطة في المركز الثاني.

أما بالنسبة لتورينو الذي أكمل اللقاء بـ10 لاعبين في الدقائق الست الأخيرة فتجمد رصيده عند 10 نقاط بعد أن مني بهزيمته الثالثة.

وعلى ملعب إينيو تارديني، واصل ميلان نتائجه المخيبة ومني بهزيمته الثانية في آخر ثلاث مراحل والرابعة هذا الموسم وجاءت قاتلة على يد مضيفه بارما بهدفين لأليساندرو ماتري في الدقيقة (61) الأرجنتيني ماتياس سيلفستري (63)، مقابل ثلاثة أهداف لماركو بارولو (هدفين) في الدقيقتين (10 و90) وأنطونيو كاسانو في الدقيقة (45).

وتجمد رصيد فريق المدرب ماسيميليانو أليغري عند 11 نقطة في المركز التاسع.

واستفاد فيورنتينا من خسارة فيرونا أمام إنتر ميلان 2 - 4 لكي يزيحه عن المركز الخامس بفارق الأهداف فقط عن نيراتزوري، وذلك بعدما تغلب بدوره على مضيفه كييفو بهدفين للكولومبي خوان كوادرادو مقابل هدف للسلوفيني بوستيان سيزار. وحقق بولونيا فوزه الأول هذا الموسم وجاء على حساب ضيفه ليفورنو بهدف، فيما تعادل الجريحان الآخران كاتانيا وساسوولو صفر - صفر.

وفي إسبانيا استغل أشبيلية النقص العددي في صفوف ضيفه أوساسونا وحقق عليه فوزا ثمينا 2 / 1 أمس بالمرحلة العاشرة للدوري. ورفع أشبيلية رصيده إلى 13 نقطة ليتقدم إلى المركز التاسع بفارق الأهداف فقط أمام بلنسية وتجمد رصيد أوساسونا عند سبع نقاط في المركز الـ19 قبل الأخير.

وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي رغم طرد داميا أبيل لاعب أوساسونا في الدقيقة 35.

وفي الشوط الثاني، استغل أشبيلية تفوقه العددي وتغلب على ضيفه بهدفين سجلهما إيفان راكيتيتش وخايرو سامبيريو في الدقيقتين 55 و75 مقابل هدف سجله أوريول رييرا في الدقيقة 87.