الأميرة للا سلمى تدشن مركزا جديدا للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم

يستوعب ستة آلاف فحص في السنة

الأميرة للا سلمى خلال تدشين مركز الكشف المبكر للسرطان مساء أول من أمس بالمحمدية (تصوير: ماب)
TT

أشرفت الأميرة للا سلمى، عقيلة العاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، مساء أول من أمس بمدينة المحمدية على تدشين مركز صحي للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم. بحضور وزير الصحة الحسين الوردي ومسؤولين محليين.

ويأتي تدشين هذا المركز في ختام حملة التوعية بأهمية التشخيص المبكر لسرطان الثدي المنظمة بتعاون بين مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج داء السرطان ووزارة الصحة.

ويمتد المركز على مساحة تقدر بـ340 مترا مربعا، وهو الأول من نوعه في مدينة المحمدية، ومن المقرر أن يستقبل 40 ألفا و197 امرأة تتراوح أعمارهن ما بين 45 و69 سنة للكشف المبكر عن سرطان الثدي و6850 امرأة للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم للفئة العمرية ما بين 30 و49 سنة.

وسيقدم هذا المركز، الذي تصل قدرته الاستيعابية إلى ستة آلاف فحص سنويا بالنسبة للتشخيص والكشف المبكر، الذي يضم ثلاثة أطباء اختصاصيين في الكشف بالأشعة وأمراض النساء والطب العام، وممرضتين مساعدتين، خدماته لفائدة سكان مدن المحمدية وبوزنيقة وبنسليمان.

واستهدفت الحملة الوطنية للتوعية بأهمية التشخيص المبكر لسرطان الثدي المنظمة بتعاون بين مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج داء السرطان ووزارة الصحة منذ مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الحالي في إطار المخطط الوطني للوقاية ومراقبة سرطان الثدي، نحو 500 ألف امرأة من الفئة العمرية ما بين 45 و69 سنة.

ومنذ إحداثها في 2005 تمكنت مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، وبتعاون مع وزارة الصحة، من وضع مخطط وطني للوقاية ومراقبة السرطان يمتد على مدى عشر سنوات (2010 - 2019). كما كان للمؤسسة إسهاماتها الكبيرة في إحداث مراكز جديدة لعلاج داء السرطان إلى جانب إعادة تأهيل وتوسيع المراكز القائمة.