مؤسسة البابطين تنظم «الحوار العربي ـ الأوروبي» في بروكسل

عبد العزيز البابطين: نسعى لخلق رؤية مشتركة وتفعيل الحوار بين الحضارات

عبد العزيز سعود البابطين رئيس مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري
TT

أعلنت مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري عن إقامة دورة للحوار الفكري في العاصمة البلجيكية بروكسل، يحضره نخبة من السياسيين والمفكرين العرب والأوروبيين. ويشارك في الندوة أكثر من 300 ضيف من أبرز رجالات الدولة والمفكرين والسياسيين والمثقفين والإعلاميين.

وقال الشاعر عبد العزيز سعود البابطين إن المؤسسة ستقيم الدورة الثالثة عشرة بعنوان: «الحوار العربي الأوروبي في القرن الحادي والعشرين.. نحو رؤية مشتركة» برعاية وحضور رئيس برلمان الاتحاد الأوروبي مارتن شولتز في العاصمة البلجيكية بروكسل يومي 11 - 12 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بحضور كبار الشخصيات من مختلف دول العالم.

وأضاف البابطين أن الدورة تهدف إلى إيجاد أرضية مشتركة ونقاط التقاء وتفاهم بين شعوب العالم حيث إن المؤسسة، في مثل هذه الأوقات العصيبة من التناحر البشري، ورغبة منها في الإسهام بالجهود الفكرية الدولية لتخفيف حدة هذه المواجهات البشرية، تسعى إلى إيجاد أرضية مشتركة ونقاط التقاء وتفاهم بين شعوب العالم، استكمالا لدور المؤسسة الذي مارسته منذ سنوات ولا تزال تمارسه في حوار الحضارات.

وأضاف البابطين: «نهدف أيضا إلى تحقيق التفاهم بين بني الإنسان على اختلاف مشاربهم، فقد آمنت المؤسسة بأن ما يجمع البشر من عوامل ومصالح وقيم أكثر بكثير مما يفرقهم، وأن هذا التلاقي والتفاهم والحوار بين بني الإنسان على اختلاف ألوانهم وأطيافهم يمكن تحقيقه إذا صدقت النيات، واستشعر الجميع مسؤولياتهم الإنسانية والحضارية». وعن أسلوب الحوار في الدورة قال البابطين: «نقدم ندوتنا هذا العام بشكل جديد لا يقوم على الأوراق البحثية، وإنما على طرح الرؤى والحوار المتفاعل بين المشاركين».

وتتضمن الندوة ثلاثة محاور أساسية يتحدث في كل محور اثنان من المفكرين، ويدير الحوار بينهم وبين المتداخلين واحد من الشخصيات البارزة. المحور الأول بعنوان «إعادة التفكير في الديمقراطية» حيث يواجه النظام الديمقراطي بصورته التقليدية جملة من المشكلات التي يجب أن نبحث عن حلول لها لكي تتمكن فكرة الديمقراطية من مواصلة طريقها».

أما المحور الثاني فهو بعنوان «وسائل التواصل الاجتماعي.. فضاء جديد في الديمقراطية»، حيث هيأ الانتشار الواسع لاستخدام الإنترنت الفرصة أمام ظهور تغييرات هائلة في اتجاه تحرر الفرد من أشكال التسلط السياسي.

أما المحور الثالث بعنوان «التعليم والمواطنة».. أدوات أساسية للقرن الحادي والعشرين» حيث يطرح المحور تساؤلات تتعلق بدور مؤسسات التعليم في تأكيد المواطنة من جهة، وفكرة المواطنة ودورها في صناعة التعليم من جهة أخرى.