«المملكة القابضة» تربح 136 مليون دولار في تسعة أشهر

الأمير الوليد يتلقى دعوة لزيارة نيوزيلندا

الأمير الوليد لدى استقباله سفير نيوزيلندا ومتحدثا له («الشرق الأوسط»)
TT

استقبل الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة «شركة المملكة القابضة» في مكتبه بالرياض رود هاريس سفير نيوزيلندا لدى المملكة العربية السعودية والوفد المرافق. وتضمن الوفد كلا من كريس سيد، نائب الأمين في وزارة الشؤون الخارجية والتجارة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأستراليا والمحيط الهادي ومجموعة أوروبا في نيوزيلندا، وبول فوستر بيل، القائم بالأعمال لدى سفارة نيوزيلندا.

وحضر اللقاء كل من الدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لرئيس مجلس الإدارة، وفهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة.

وتناول الطرفان عدة مواضيع على الصعيدين الاستثماري والاقتصادي. وخلال اللقاء قدم السفير دعوة للأمير الوليد لزيارة بلاده ولاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في نيوزلندا نظرا لما يتمتع به من خبرة طويلة في الاستثمارات على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وبدوره، شكر الأمير السفير على الدعوة ووعد بزيارة نيوزلندا في المستقبل القريب.

وفي مارس (آذار) 2013، استقبل الأمير الوليد في مكتبه بالرياض موري ماكلي وزير خارجية نيوزيلندا والوفد المرافق. وقد استقبل الأمير الوليد في عام 2011 حاكم نيوزلندا السير الجنرال السيد جيري ماتيبارا ووفد مرافق. وأيضا في نفس العام استقبل جيري براونلي وزير الطاقة والموارد والتطوير الاقتصادي ورئيس المجلس النيابي في نيوزلندا. ومن خلال اللقاء تبادل الطرفان عددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك التي تربط بين البلدين، كما تمت مناقشة سبل تعزيز العلاقات وتوطيدها. وفي عام 2010 استقبل الأمير الوليد في مكتب بالرياض وزير التجارة النيوزيلندي الأستاذ تيم غروسر.

وللأمير الوليد وجود استثماري في نيوزيلندا في القطاع المصرفي، وذلك عن طريق مجموعة «سيتي غروب – Citigroup». وقد تبرعت «مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية» (المسجلة في لبنان)، التي يرأسها الأمير، في عام 2011 بمبلغ قدره 100.000 دولار أميركي لإغاثة المتضررين وضحايا زلزال كرايستشرتش الذي ضرب منطقة كانتربوري في نيوزيلندا، وذلك عن طريق التنسيق والتعاون مع الصليب الأحمر في نيوزيلندا، والذي أطلق «مناشدة زلزال 2011 للصليب الأحمر في نيوزيلندا».

وكانت «شركة المملكة القابضة» التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز أعلنت أمس نتائجها المالية الموحدة للربع الثالث والتسعة أشهر من العام الحالي 2013 والمنتهي في 30 سبتمبر (أيلول) 2013.

وقد علق الأمير الوليد بن طلال: «محفظة الاستثمارات المباشرة والمقدرة بأكثر من 10 مليارات دولار أميركي محليا وعالميا تحقق عوائد قوية سوف تسهم في زيادة العائد على رأس المال».

وقد بلغ صافي الربح في التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2013 قدره 511 مليون ريال سعودي مقابل 497 مليون ريال سعودي لنفس الفترة من عام 2012. وقد بلغ صافي الربح خلال الربع الثالث 220 مليون ريال، مقابل 218 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق. وقد بلغ إجمالي الربح خلال الربع الثالث 366 مليون ريال، مقابل 285 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 28.4%.