المالكي في واشنطن: الإرهاب يشعل الطائفية ونحتاج وقتا للمصالحة

رئيس الوزراء العراقي طلب دعما استخباريا أميركيا وأسلحة نوعية

المالكي خلال إلقائه خطابا أمام «معهد الولايات المتحدة للسلام» في واشنطن أمس.. وتظهر في الإطار ورقة من فندق «إنتركونتيننتال» كتب عليها خطابه، وتظهر فيها كلمات «على الأرض قوية» (رويترز)
TT

طلب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من الإدارة الأميركية أمس «تعاونا استخباريا»، مشددا على أهمية الحصول على معدات وأسلحة عسكرية نوعية لمساعدة العراق على مكافحة الإرهاب وتنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن سقوط الأنظمة الديكتاتورية بعد الربيع العربي أدى إلى فراغ استغلته الجماعات الإرهابية لعودة ظهور الإرهاب مرة أخرى.

وأوضح المالكي، في حديثه أمام معهد السلام الأميركي بواشنطن صباح أمس، أن العراق لا يشهد حربا طائفية، ولا صراعا من الشيعة ضد السنة، وإنما يشهد هجمات إرهابية من «القاعدة» ضد كل العراقيين، بغرض سفك الدماء وإشعال الطائفية وتعطيل العمل السياسي، مطالبا الولايات المتحدة بتعزيز التعاون الاستخباراتي مع العراق وليس فقط إمداد العراق بالأسلحة والدبابات.

وأضاف: «لدينا مشكلات لأننا بلد ينتقل من الديكتاتورية إلى الديمقراطية، لكن مشكلاتنا يمكن حلها من خلال الدستور، وقد تأخذ وقتا طويلا لكننا في النهاية سنصل إلى اتفاق»، موضحا أنه لا توجد مشكلات بين السنة والشيعة، وأن الإرهاب هو الذي يشعل الخلافات الطائفية.

وأكد رئيس الوزراء العراقي على إقامة الانتخابات البرلمانية في أبريل (نيسان) المقبل، نافيا أي تفكير في تأجيلها. وشدد على أن مسألة ترشحه لولاية ثالثة تتوقف على العراقيين.