مظاهرات وأعمال تخريبية

TT

* تعقيبا على مقال بشير عبد الفتاح «تقنين التظاهر في مصر الثورة»، المنشور بتاريخ 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أقول: حاليا لا توجد مظاهرات للتعبير عن آمال الشعب أو غضبه، وكل ما يقوم به الإخوان حاليا من مظاهرات يهدف إلى نشر الفوضى وتعطيل الحياة في مصر وتقويض أمنها واقتصادها وبحثا عن كارثة ترتكب في حق المغيبين من شبابهم تفتح باباً للتدخل الأجنبي في مصر لأجل إعادتهم إلى الحكم. المتربصون بمصر وشعبها يعملون على ثلاثة محاور في آن واحد، وهي هدم مصر من الداخل من خلال رفع وتيرة التظاهر والدعوة إلى العصيان المدني وتعطيل الدراسة إلى آخره، ويتولى ذلك شباب الإخوان. المحور الثاني هو إرهاق وإرباك الجيش المصري في سيناء لإخراجه من حلبة الصراع الدائر بين الشعب والإخوان، ويتولى هذا الدور الإرهاب الذي زرعه الإخوان خلال عام حكمهم لمصر! ومدعوما من إخوان سيناء وحماس. والثالث هو الضغط المادي والسياسي والمعنوي من قوى الخارج بقيادة أميركا التي قطعت معونتها لهذا الغرض، ولقد سخر اليهود التهم الإعلامية لقلب الحقائق وتشويه ما يجري في مصر لتهيئة الأجواء للتدخل الأجنبي في شؤونها.. هكذا الجميع في آن واحد يعملون لهدف واحد وهو الإجهاز على إنجازات ثورة 30 يونيو وإعادة الإخوان إلى الحكم، لماذا؟ إنها سيناء ومشروع الدولة اليهودية.

أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]