* تعقيبا على مقال سليمان جودة «أنا «ملالا»!»، المنشور بتاريخ 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: من الواضح ان الاهتمام الكبير بالفتاة ملالا الباكستانية يرجع اساسا الى انها قادت حملة فى بلادها لتعليم الفتيات، أي أنها أوقدت شعلة التنوير لتمحو أمية الفتيات اللاتى سيصبحن امهات المستقبل، لأنها تعلم أهمية المرأة بالنسبة لتربية الأبناء، وكما قال شاعرنا شاعر النيل المغفور له حافظ ابراهيم: الأم مدرسة اذا أعددتها .. اعددت شعبا طيب الاعراق. وذلك هو سر اقتصار ملالا على أن تكون حملتها لتعليم الفتيات فقط، لأن الفتيات هن أمهات المستقبل، وعلى عاتقهن يقع عبء تربية الأبناء.
فؤاد محمد - اسكندرية - مصر [email protected]