* تعقيبا على خبر «داوود أوغلو في بغداد اليوم لتطبيع العلاقات والتمهيد لزيارة المالكي إلى أنقرة»، المنشور بتاريخ 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: تحركات المالكي دوليا قبل الانتخابات تشير وبوضوح إلى رغبته في الوقت الحاضر في تقديم كل ما يمكن من التنازلات لأي جهة خارجية تضمن له البقاء في السلطة ولاية ثالثة، ومن الطبيعي أن إستراتيجيته هذه يتصور أن الكل لا يعرفها، ولا يدركون طبيعة المشاكل التي يعاني منها الشعب العراقي، وحالته التي تزداد سوءا يوما بعد يوم، ومن الطبيعي عندما سيدخل في مباحثات ومفاوضات ودية سيعرض الرغبة الكبيرة لدى حكومته في توطيد أواصر التعاون من أجل خدمة المصالح المشتركة، وبالطبع سيستعرض جهود قادته الأمنيين في القضاء على الإرهاب، نريد أن نوفر على رئيس الوزراء تلك الأحاديث ونطمئنه بأن المقابل أيا كان لن يخفى على أحد، فالجميع أصبح يعلم ببواطن الأمور، ويعلم أن الحكومة واقعة تحت تأثير التنويم المغناطيسي الإيراني.
د. نمير نجيب - العراق [email protected]