* تعقيبا على مقال حمد الماجد («الإخوان» وشعبية الجيش)، المنشور بتاريخ 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: على الإخوان أن يتخلوا عن سياسة العنف التي أفرزت القتل والتفجير وتدمير مقدرات الشعب، فهي لا تؤدي إلى نتيجة بل تزيد مقت الشعب المصري على الإخوان، وتزيد شعبية النظام المصري، فالرجوع إلى الحق فضيلة، على قيادة الإخوان التراجع عن سياساتهم والاعتراف بالأخطاء التي ارتكبت، والضحايا الذي ماتوا بسبب تحريض هذه الجماعة، والجلوس مع النظام بشفافية ذلك حتى يتم بدء صفحة جديدة مع الجماعة، وإذا كانت جماعة الإخوان دينية، فيجب أن تتخلى عن العمل السياسي حتى تثبت للعالم ذلك، أما من يرغب في العمل السياسي منهم، من الذين لم تلوث يديه بدماء المصريين، فأعتقد أنه ليس هنالك مانع، ولكن ليس كعضو ينتمي لهذه الجماعة بعد حظرها، ولكن كمواطن مصري شريف، أما إعادة الجماعة كتنظيم للحياة من جديد بعد الأحداث الدامية التي حدثت، فهذا غير ممكن، وهو من الأحلام التي لن ترى النور في يوم من الأيام في نظري.
خالد العثمان - فرنسا [email protected]