حين الخطو في سينما عام 1939، فإن أول ما يطالعنا كثرة الأفلام التي تستحق التنوية والإشادة (40 فيلما)، وكثير منها لا يزال يقف على قدمين ثابتتين وسط المتغيرات ليثير الاهتمام اليوم كما فعل بالأمس.
لدينا، على سبيل المثال «قواعد اللعبة» للفرنسي جان رنوار، و«عربة» لجون فورد، و«مستر سميث يذهب إلى واشنطن» لفرانك كابرا، وكذلك «عن الفئران والرجال» للويس مايلستون، وأيضا «العشرينات الهادرة» لراوول وولش.
كما هو ملاحظ من هذه الأمثلة، هناك ارتفاع لنسبة الأعمال الأميركية بينها. في الواقع بين كل الأفلام الجيدة التي جرى إنجازها في ذلك العام هناك حفنة قليلة من الأعمال غير الأميركية كما سنرى في الحلقات المقبلة.