مارادونا: الـ«فيفا» ظلمني باستبعادي من مونديال 1994

أسطورة الأرجنتين أكد أنه لم يتناول أية منشطات وينصح الشباب بالابتعاد عن المخدرات

مارادونا
TT

أكد أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا على أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ظلمه حينما استبعده من بطولة كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة الأميركية بزعم أنه تناول منشطات.

وقال مارادونا، في مؤتمر بدبي أمس، إن مادة «إيفدرين» التي اكتشفت في دمه هي مادة تستخدم لعلاج أمراض البرد والإنفلونزا «وتباع وتستخدم في أميركا مثل الحلوى».

وأضاف: «تعرضت وقتها للظلم وتخلى عني الجهاز الفني والطبي في المنتخب وشعرت بالوحدة.. الله وحده يعلم ما إذا كنت أخذتها من أجل علاج أو لتحسين مستواي الرياضي. ومنذ ذلك الحين، علاقتي بالـ(فيفا) ليست على ما يرام».

وجاءت تصريحات مارادونا خلال مؤتمر «الرياضة في مواجهة الجريمة» الدولي الرابع والذي تشارك فيه 28 دولة. وأضاف: «لا أخجل من الحديث عن تجربتي مع المخدرات التي أقدمت عليها بسبب ظروف اجتماعية. كانت تجربة صعبة لا أتمنى لأي شخص أن يمر بها.. تغلبت على المخدرات بفضل حب والتفاف عائلتي حولي. لدي ابنتان وحفيد، وبحب أسرتي، استطعت التغلب على ذلك.. هذا الحب كان له تأثير إيجابي أفضل من الأطباء».

ودعا مارادونا للتفريق بين المنشطات والمخدرات موضحا أن من «يتناول المخدرات شخص مريض يجب علاجه» أما من يأخذ المنشطات فهو شخص يريد أن يحسن مستواه ونتائجه. وأوضح: «أتمنى أن يعقد مؤتمر كبير يناقش قضيتي المخدرات والمنشطات الرياضية لأتحدث فيه بتفصيل أكبر». داعيا الشباب إلى الابتعاد عن المواد المخدرة أو المنشطة حماية لمستقبلهم.

وتحدث مارادونا عن شغب الملاعب، مشيرا إلى أنها مسؤولية ثقافية وعائلية.

وقال: «جئت من بلد تحدث فيه حالة وفاة واحدة في كل مباراة وهذا شيء خطير، فالعنف ليس خطأ كرة القدم ولكنة مشكلة اجتماعية.