* تعقيبا على خبر «الخارجية التركية لـ(الشرق الأوسط): توافق مع إيران لحل الأزمة السورية»، المنشور بتاريخ 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: لا نرى سوى التوافقات، فمرة توافق روسي أميركي على حل قضية ومأساة الشعب السوري، واليوم نرى توافقا إيرانيا تركيا لحل الأزمة السورية، ولا ندري أيضا هل ستأتي توافقات أخرى على حساب دماء الشعب السوري أم لا، بينما الواقع غير ذلك؟ فما زال نظام الأسد مستمرا في جرائمه الوحشية ضد الشعب السوري، ولن نُذكر العالم بكل الجرائم والمجازر الوحشية التي ارتكبها هذا النظام بحق الأبرياء من السوريين، بل نذكرهم بمجزرة اليوم على ضوء التوافق الإيراني التركي، والتي على أثرها بادر النظام المجرم بارتكاب جريمة وحشية جديدة في محافظة الرقة بضربها بصاروخ سكود على سوق مدنية، وراح ضحية هذه الجريمة الوحشية النكراء التي تسجل لهذا النظام المجرم في سجل جرائمه الوحشية ضد الشعب السوري أكثر من 40 ضحية وأكثر من 200 جريح، وما زال العالم يتشدق بالحل السياسي و«جنيف 1» و«جنيف 2»، وبيع الأوهام للشعب السوري الجريح. ياسمين عزيز - فرنسا [email protected]