أرسنال في مهمة تعزيز الصدارة أمام كارديف.. وتوتنهام يستدرج مان يونايتد في «هارت لين»

يوفنتوس يواجه أودينيزي غدا.. والريال يلتقي بلد الوليد.. وبرشلونة في معركة أتلتيك بلباو

مانشستر يونايتد مرشح لزيادة أوجاع توتنهام في الدوري الإنجليزي
TT

سيحاول أرسنال تعزيز صدارته عندما يحل ضيفا اليوم (السبت) على كارديف الصاعد حديثا في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، على غرار يوفنتوس الذي يستضيف أودينيزي غدا في المرحلة الرابعة عشرة من بطولة إيطاليا، بينما تبدو مباراة برشلونة مع أتلتيك بلباو هي الأبرز غدا (الأحد) في الدوري الإسباني لكرة القدم وقبلها مباراة ريال مدريد وبلد الوليد المقررة اليوم ضمن منافسات الجولة الـ15 من الدوري.

ويعول مدرب أرسنال، الفرنسي أرسين فينغر، على ثنائي خط الوسط المؤلف من الدوليين الويلزي أرون رامسي والإنجليزي جاك ويلشير، لوضع حد لصيام المدفعجية عن الألقاب منذ نهاية موسم 2004-2005.

وضرب رامسي بقوة في مطلع الموسم الحالي وسجل أهدافا حاسمة وبلغ رصيده حتى الآن 11 هدفا، في حين سجل ويلشير هدفي فريقه في مرمى مرسيليا الفرنسي ليقترب من بلوغ الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا رافعا رصيده إلى أربعة أهداف هذا الموسم.

ويعرف أرسنال ومدربه أن كارديف سيتي عنيد على أرضه، وقد أثبت ذلك حتى الآن بفوزه على مانشستر سيتي 3-2، ثم انتزاعه التعادل من مانشستر يونايتد في الرمق الأخير 2-2 الأسبوع الماضي.

وأشاد فينغر بويلشير بعد المباراة ضد مرسيليا بقوله: «يجب الاعتراف بأنني فوجئت بالطريقة التي سجل بها الهدف. هذا يدل على أنه واثق من نفسه بشكل كبير». وتابع: «إلى جانب ويلشير هناك أرون رامسي الذي بات يسجل الأهداف باستمرار، وهذا أمر جيد جدا. الموسم الماضي كان معدل الاثنين هدفين طوال الموسم، لكن الأمور تغيرت خلال الموسم الحالي وهذا يصب في مصلحة الفريق». وأضاف مشيدا برامسي: «يملك أرون شغفا كبيرا للعب، كما أنه أظهر نضوجا كبيرا هذا الموسم وأصبح أكثر مسؤولية. يريد الكرة دائما وبالتالي فهو لاعب مهم في الفريق».

وتبرز مباراة توتنهام الجريح ومانشستر يونايتد المنتشي على ملعب «وايت هارت لاين» حيث ستكون الخسارة ممنوعة على أي منهما.

وسقط توتنهام سقوطا هائلا أمام مانشستر سيتي بستة أهداف نظيفة وازداد الضغط بالتالي على مدربه البرتغالي أندريه فياش- بواش الذي قد يدفع الثمن في حال استمرار هبوط مستوى الفريق، خصوصا أن النادي أنفق أموالا طائلة لتعزيز صفوفه في مطلع الموسم الحالي بعد انتقال نجمه الويلزي غاريث بايل إلى ريال مدريد في صفقة خيالية.

أما مانشستر يونايتد، فحقق أعلى نتيجة في تاريخه خارج ملعبه في دوري أبطال أوروبا بالعودة من باير ليفركوزن بانتصار لافت بخماسية نظيفة ضد صاحب المركز الثاني في دوري بلاده.

وجاء الفوز على الرغم من غياب العمود الفقري للفريق المكون من القائد الصربي نيمانيا فيديتش، ولاعب الوسط مايكل كاريك، والهداف الهولندي روبن فان بيرسي.

وعد ديفيد مويز مدرب مانشستر يونايتد أن فريقه بدأ يثبت أقدامه تدريجيا في الآونة الأخيرة، وخير دليل على ذلك عدم خسارته في مبارياته العشر الأخيرة في مختلف المسابقات وبلوغه الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا. وسيحاول مانشستر سيتي مواصلة زحفه نحو الصدارة عندما يستقبل سوانسي سيتي.

وسجل «السيتيزين» 22 هدفا في مبارياته الأربع الأخيرة على ملعبه، لكن لاعب وسطه الفرنسي سمير نصري طالب زملاءه بالتركيز على الدفاع الذي تلقى العديد من الأهداف هذا الموسم وتسبب في أربع هزائم حتى الآن في الدوري. وقال نصري «نسجل العديد من الأهداف لكننا لا نستطيع تسجيل أربعة أهداف في كل مباراة، وبالتالي يتعين علينا أن نعمل على تحسين الدفاع وهذه مسؤولية الجميع».

وفي المباريات الأخرى، يلعب أستون فيلا مع سندرلاند، وإيفرتون مع ستوك سيتي، ونوريتش سيتي مع كريستال بالاس، ووست هام مع فولهام، ونيوكاسل مع وست بروميتش البيون، وهال سيتي مع ليفربول، وتشيلسي مع ساوثمبتون.

وتتواصل اليوم منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم، حيث يخوض ريال مدريد صاحب المركز الثالث برصيد 34 نقطة مباراة أمام ضيفه بلد الوليد صاحب المركز الـ17 الذي جمع من مبارياته الماضية 12 نقطة، بينما يستضيف إسبانيول الحاضر في المرتبة السابعة برصيد 18 نقطة نظيره ريال سوسيداد الذي يسعى لمزيد من الانتصارات لملاحقة المنافسين على المراكز الأولى باعتباره محتلا المرتبة السادسة برصيد 20 نقطة.

وتبدو مباراة أتلتيك بلباو وبرشلونة التي ستقام على ملعب الأول هي الأهم في مباريات الأحد، إذ يطمح الفريق الكاتالوني إلى الانفراد بالصدارة بتحقيق الفوز الـ14 في مسيرته بالدوري، حيث يتصدر حاليا لائحة الترتيب برصيد 40 نقطة، بينما يحتل أتلتيك بلباو المرتبة الخامسة برصيد 26.

وتشكل المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإيطالي محطة مهمة بالنسبة إلى يوفنتوس حامل اللقب في الموسمين الماضيين بعد أن انتزع الصدارة في المرحلة السابقة بفوزه على مضيفه ليفورنو 2-0 وتعادل روما المتصدر السابق سلبا مع ضيفه كالياري.

ويستقبل يوفنتوس غدا على أرضه أودينيزي المنتشي بفوزه على فيورنتينا قبل أسبوع، بعد أربعة أيام من انتصار مهم على كوبنهاغن الدنماركي 3-1 في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية في دوري أبطال أوروبا، فارتقى إلى المركز الثاني وجدد الأمل بالتأهل إلى ثمن النهائي.

ورغم صعوبة المهمة بالنسبة إلى الطرفين، يعتقد المهاجم المخضرم أنطونيو دي ناتالي بقدرة أودينيزي على كسب الرهان «وإثبات أن الفوزين المتتاليين لفريقه على مضيفه كاتانيا (1-0 أيضا) ثم على ضيفه فيورنتينا ليسا من فراغ». ويضيف أن «الأمر ليس سهلا في تورينو، لكننا وضعنا الخطة وسنعمل على تطبيقها ثم نرى كيف ستسير الأمور».

وسيشارك مهاجم يوفنتوس فابيو كوالياريلا صاحب هاتريك في مباراة ودية ضد ديرتونا من الدرجة الرابعة (8-1) والذي كان احتياطيا ولم يلعب في المباراة ضد كوبنهاغن الأربعاء، منذ البداية مع فريقه لتعويض غياب الغاني كوادوو أسامواه الموقوف والجناح السويسري ستيفان ليتششتاينر المصاب. في المقابل، سيغيب عن أودينيزي المهاجم الكولومبي لويس مورييل بداعي الإصابة.

ويحل روما ضيفا على كاتانيا غدا وهو يأمل تحقيق الفوز واستعادة الصدارة بعد كبوة من يوفنتوس أمام أودينيزي.

ويختتم لاتسيو المنتشي بتأهله إلى الدور الثاني من مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا) المرحلة الاثنين باستضافة نابولي وصيف البطل المهزوز بعد هزيمتين متتاليتين السبت على أرضه أمام بارما 0-1 في الدوري المحلي، والثلاثاء على أرض بوروسيا دورتموند الألماني 1-3، حيث كان بحاجة إلى التعادل لحجز بطاقة التأهل إلى ثمن النهائي.

وتفتتح المرحلة اليوم، حيث يلعب بارما مع بولونيا، وجنوا مع تورينو، ويلتقي غدا كاتانيا مع ميلان صاحب النتائج المتواضعة، وكالياري مع ساسوولو الوافد الجديد، وكييفو مع ليفورنو، وإنتر ميلان مع أودينيزي.