أكد الدكتور مصطفى حجازي، المستشار السياسي للرئيس المصري، أنه لا عودة إلى الماضي في قرار تصنيف الدولة المصرية جماعة الإخوان المسلمين «تنظيما إرهابيا», موضحا في حوار مع «الشرق الأوسط» أمس أن التنظيم «سقط في كل الاختبارات» بشهادة أطراف المجتمع الدولي ذاته، والذي أيقن أن المهارة الأساسية للجماعة هي «الخطاب المزدوج», مشددا على أن التنظيم الوحيد الموجود في مصر الآن هو «الدولة» ذاتها.
في غضون ذلك، قال شبان منشقون عن جماعة الإخوان المسلمين في مصر، إن الجماعة الحالية أصبحت مرتبطة في ذهن الشعب المصري بالإرهاب والعنف، وإن الإخوان المسلمين «الحاليين» أصبحوا جماعة انتهت من التاريخ ولن يكون لها وجود. وأضاف المنشقون أنهم دشنوا جماعة بديلة عن جماعة الإخوان، تحت اسم «جماعة الإخوان المصريين» وجرى اختيار مرشد عام جديد للجماعة، مؤكدين أن دورهم مساعدة المجتمع وفقا للقانون.