المالكي يهدد بحرق خيام الاعتصام في الرمادي

الربيعي المشرف على إعدام صدام حسين يروي اللحظات الأخيرة

مستشار الأمن القومي العراقي السابق موفق الربيعي بجوار تمثال لصدام حسين التف حول رقبته الحبل الذي شنق به قبل سبع سنوات (أ.ف.ب)
TT

يدير مستشار الأمن القومي العراقي السابق موفق الربيعي ظهره لتمثال لصدام حسين التف حول رقبته الحبل الذي شنق به، وهو يتذكر اللحظات الأخيرة قبيل إعدام ديكتاتور ظل متماسكا حتى النهاية، بحسب قوله، ولم يعرب عن أي ندم.

وفي مكتبه الواقع في الكاظمية شمال بغداد، على بعد نحو مائة متر من مكان تنفيذ الحكم في صدام الذي يصادف يوم الاثنين المقبل الذكرى السابعة لإعدامه، يبتسم الربيعي تارة، ويحرك يديه بحماسة تارة أخرى، وهو يروي في مقابلة حصرية مع وكالة الصحافة الفرنسية نهاية «المهيب الركن».

على صعيد آخر, وبينما هدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بحرق خيم الاعتصام في الرمادي فيما اعتبرها الجمعة الأخيرة, تجنب خطباء الجمعة في المحافظات الغربية وفي إطار ما سموه جمعة «قضيتنا تستحق التضحية» الإشارة إلى العمليات القتالية التي ينفذها الجيش العراقي غرب محافظة الأنبار ضد عناصر تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية (داعش) والتي جاءت بمثابة الرد على مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي اللواء الركن محمد الكروي الأسبوع الماضي. وقال المالكي في بيان له أمس إن «اليوم سيشهد آخر صلاة جمعة في ساحة الفتنة بمدينة الرمادي»، مشيرا إلى أن «من يريد الصلاة الموحدة فإن مكانها الجوامع، وليس في قطع الطرق».