إعلان متأخر للحكومة المصرية

TT

* تعقيبا على خبر «مصر تغلق الباب أمام (الإخوان) بإعلانها تنظيما إرهابيا»، المنشور بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: أن يأتي القرار متأخرا أفضل من ألا يأتي مطلقا، ويبقى تنفيذ مقتضياته بدقة، كما يبقى الأهم وهو تنفيذ القرار بلا تهاون بعد أن يجري توفير القوة الأمنية الرادعة لتطبيقه، ولتبدأ مصر بإيقاف الفوضى التي تحدثها الفتيات من أتباع الجماعة داخل وخارج الجامعات، وما يصدر عنهن من أهوال يندى لها جبين المسلم الحق، منها الاعتداء على أساتذتهن والاعتداء على الموظفين الإداريين وتدمير مكاتبهم. رأينا ذلك، وهنا لا بد من إيقاف هذه التصرفات فورا، وأول الإجراءات أن يجري فصل كل هؤلاء الطلاب نهائيا، وبمجرد إنهاء هذه المهزلة ستكون مصر قد قضت على أهم ورقة يلعب بها الإخوان، بعد ذلك يأتي دور الأمن في فرض القانون بالشارع وعدم السماح بالكتابة أو بأي مظاهرة غير قانونية مع استخدام الوسائل التي يفرضها القانون على كل مخالف. أحمد وصفي الأشرفي - السعودية [email protected]