مخاوف لبنانية من انهيار أمني بعد تبني «داعش» تفجير الضاحية

أسرار المطلوب السعودي الماجد تدفن معه

لبنانيتان تنتحبان أمس خلال تشييع القتلى الذين سقطوا في التفجير الانتحاري الذي هز الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)
TT

تسري مخاوف في لبنان من أن تتحول الساحة اللبنانية إلى مسرح للإرهاب، وذلك على أثر تبني تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) أمس التفجير الذي استهدف الخميس الماضي منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.

في غضون ذلك، أكدت قيادة الجيش اللبناني أمس أنه تبين بنتيجة فحوصات الحمض النووي الريبي لأشلاء الانتحاري الذي نفذ التفجير في الضاحية أنها «عائدة للمدعو قتيبة محمد الصاطم».

وتركز التحقيقات بعد التعرف على هوية قتيبة، على تعقب الاتصالات الهاتفية التي أجراها في الأشهر الأخيرة وعلاقته بتنظيم «داعش» والجهة التي زودته بالسيارة المفخخة، وما إذا كان فعلا قدم بها من سوريا.

من جهة أخرى، أعلنت السلطات اللبنانية وفاة المطلوب السعودي ماجد الماجد، زعيم «كتائب عبد الله عزام» المرتبطة بتنظيم القاعدة، التي أعلنت مسؤوليتها عن استهداف السفارة الإيرانية في بيروت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وأفادت قيادة الجيش اللبناني في بيان بأن وفاة الماجد وقعت أثناء معالجته في المستشفى العسكري المركزي، وذلك نتيجة تدهور وضعه الصحي، بسبب معاناته من فشل كلوي.