أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس «إحراز تقدم» نحو التوصل إلى اتفاق إطاري للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وذلك بعد مباحثات ماراثونية عقدها بين القدس ورام الله في اليومين الماضيين.
وقال كيري بعد أكثر من 20 ساعة من المحادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس: «أعتقد أن لدينا فرصة لإيجاد اتفاق في إطار يضع حدا لإنهاء النزاع ويكون دليلا لذلك».
وأضاف أمس للصحافيين في عاشر زيارة له للمنطقة في غضون أشهر: «لمسنا الرغبة من الطرفين لتحقيق السلام، لكن لا يزال هنالك المزيد للقيام به».
ولم يقدم كيري خطة مكتوبة، لكنه واصل نقاش أفكار خاصة بالوضع السياسي والأمني. وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن ثمة تعديلات على خطة كيري القديمة، لكن الاتفاق الذي يقترحه كيري يتضمن يهودية الدولة وبقاء أطول للقوات الإسرائيلية مما يعتقده الفلسطينيون. وكشف مسؤول فلسطيني أن كيري يمارس «ضغوطا كبيرة» على عباس للقبول باتفاق إطار يتضمن الاعتراف بـ«يهودية إسرائيل».
وفي غضون ذلك، أكد كيري أنه سيزور المملكة العربية السعودية اليوم لبحث عملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. كما قال الديوان الملكي الأردني إن العاهل الأردني ا ا ا يلتقي عصر اليوم (الأحد) في عمان كيري في زيارة لا تتجاوز ساعتين لتنسيق المواقف حيال مفاوضات السلام.
وأشار مصدر في الديوان الملكي الأردني إلى إنية كيري شيئا جديدا زر هذه إلى عمان، بخلاف زياراته السابقة. من دون أن يوضح المزيد.