البنتاغون يخفض بدلات الخطر لعسكرييه في منطقة الخليج

أبقاها في دول كثيرة بينها العراق وأفغانستان وتركيا وإسرائيل

TT

قالت وزارة الدفاع الأميركية إنها خفضت بواقع الثلث قائمة الأماكن التي يحصل فيها الجنود الأميركيون على بدل مخاطر نقدي، مستبعدة أماكن مثل البحرين والسعودية والخليج، في خطوة من المتوقع أن تقلص النفقات بواقع 100 مليون دولار سنويا.

وقال البنتاغون، في بيان، إن الخطر الوشيك بوقوع ضرر بدني للعسكريين الأميركيين بسبب التمرد المدني أو الحرب الأهلية أو الإرهاب أو أوضاع وقت الحرب - تقلص بشكل كبير في دول كثيرة. ونتيجة لذلك، سيجري خفض بدل المخاطر النقدي في هذه المناطق.

وتأتي البحرين من بين أكثر من عشر مناطق استبعدت من القائمة الجديدة التي تسري من أول يونيو (حزيران)، حيث يوجد مقر الأسطول الأميركي الخامس، بالإضافة إلى الممرات المائية في الخليج وبحر العرب والبحر الأحمر، حيث تنشر البحرية الأميركية سفنها بانتظام.

واستبعدت أيضا الكويت وقطر والسعودية وسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة وقرغيزستان وأوزبكستان من قائمة الدول التي يحصل فيها العسكريون الأميركيون على بدل خطر وشيك.. وفي حالات كثيرة، استبعد أيضا المجال الجوي فوق هذه الدول أو الممرات المائية من القائمة.

وسيستمر العسكريون في الحصول على بدل خطر وشيك للخدمة في دول مثل أفغانستان والعراق، حيث خاضت الولايات المتحدة حروبا خلال العشر سنوات الأخيرة. وسيحصلون أيضا على هذا البدل النقدي في الأردن وتركيا المجاورين لسوريا.

ويقع البحر القريب من الصومال الذي ينشط فيه القراصنة ضمن قائمة البدل النقدي للخطر الوشيك. ويأتي ضمن القائمة أيضا غوانتانامو باي في كوبا، بالإضافة إلى إسرائيل وأذربيجان ومدينة أثينا باليونان.

وقال الكولونيل ستيف وارين، المتحدث باسم البنتاغون، إن وزارة الدفاع أنفقت نحو 500 مليون دولار على بدل الخطر الوشيك في 2012. ويحصل العسكريون على 50.‏7 دولار يوميا عندما يعملون في مناطق يكون من حقهم فيها الحصول على هذا الراتب الخاص، علاوة على حد أقصى يبلغ 225 دولارا شهريا.

وقال وارين إن قرار استبعاد هذه المناطق من القائمة جاء بعد مراجعة منتظمة ولم يكن سببه الميزانية. وأضاف أن المراجعة تجري كل عامين وأن آخر مراجعة أجريت في 2011.