موجز مصر

TT

* فرقاطة صينية تساعد في نقل الكيماوي السوري

* رست فرقاطة صينية تشارك في مرافقة شحنات الأسلحة الكيماوية السورية إلى خارج البلاد في قبرص أمس في إطار المهمة الدولية التي تأخر تنفيذها.

وترافق الفرقاطة يانتشنغ المحملة بالصواريخ القافلة النرويجية - الدنمركية الموجودة في المياه الدولية قبالة سواحل سوريا في انتظار الضوء الأخضر من المنظمات الدولية التي تشرف على إزالة الأسلحة الكيماوية السورية.

وتعذر الانتهاء من مهمة شحن الأسلحة الكيماوية من سوريا في الموعد المحدد لها في نهاية ديسمبر (كانون الأول) ولم يتضح توقيت بدء عمليات الشحن.

وقال السفير الصيني لدى قبرص ليو شينشنغ: «الصين تدعم جهود المجتمع الدولي لتدمير الأسلحة الكيماوية السورية.. نود أن تنجح هذه المهمة». وقال وزير الدفاع القبرصي فوتيس فوتيو بعد الاجتماع مع المسؤولين الصينيين إنه يتوقع أن تبدأ المهمة في أي يوم.

وترافق سفن روسية القافلة وستنقل الأسلحة الكيماوية على متن سفينتي شحن وتتجه لإيطاليا ثم تنقل هناك لسفينة أميركية مجهزة لتدمير الأسلحة الكيماوية. وستغادر السفينة واسمها كيب راي الولايات المتحدة متجهة إلى مياه البحر المتوسط خلال أسبوعين تقريبا.

* بلجيكا تمول بناء وحدات علاجية للاجئين السوريين في تركيا

* قالت الحكومة البلجيكية إنها ستخصص ما يقرب من نصف مليون دولار لبناء مؤسستين للعلاج خصيصا لاستقبال المرضى من اللاجئين السوريين جنوب شرقي تركيا. وستمنح الأموال (344 ألف يورو) إلى منظمة تركية متخصصة لاستقبال اللاجئين السوريين واستيعاب ثلاثة آلاف مريض في الشهر داخل المؤسستين.

وكان وزير الخارجية البلجيكي ديديه رايندرس زار قبل يومين مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان وزار مدارس مخصصة للتلاميذ في جنوب شرقي تركيا بالقرب من الحدود مع سوريا.

وقال رايندرس على هامش الزيارة، التي اختتمت أمس، إن بلجيكا شانها شأن باقي الدول الأوروبية تدعم الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي للأمة في سوريا، بينما قالت وسائل إعلام بلجيكية إن الوزير بدا متشككا في جدوى مؤتمر جنيف 2 المقرر خلال الشهر الجاري حول الملف السوري.

* استهداف خطين للغاز يقطع الكهرباء عن دمشق ومحافظات ساحلية

* قال مسؤولون سوريون ونشطاء إن تفجيرات استهدفت خطين رئيسين لأنابيب الغاز في سوريا قرب دمشق ومدينة حمص مما أدى لانقطاع التيار الكهربائي عن العاصمة والمحافظات المطلة على البحر المتوسط. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن وزير النفط سليمان العباس قوله إنه أخمدت الحرائق التي اندلعت بسبب التفجيرين وحمل المسؤولية لمقاتلي المعارضة.

وقالت الوكالة إن هجوم دمشق سبب حريقا هائلا وإن وزارة الكهرباء أفادت بانقطاع إمدادات الغاز عن محطتي كهرباء في المنطقة مما أدى لانقطاع التيار الكهربائي في أنحاء جنوب سوريا. بينما وقع الانفجار الثاني قرب بلدة تل كلخ شرقي حمص وتسبب في حريق أمكنت رؤيته من الجانب اللبناني من الحدود.