مسؤول اتفاقي: لن نعاقب هزازي إلا بوجود أدلة تكشف «فعلته»

اللاعب نفى الواقعة.. وتتالي الهزائم الثقيلة يشعل أجواء النادي

إبراهيم هزازي
TT

أشعلت الخسارة الثقيلة التي تعرض لها فريق الاتفاق أمام الشعلة في الجولة الـ17 من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين الأوضاع في النادي الشرقاوي، حيث عادت المطالب باستقالة رئيس النادي عبد العزيز الدوسري، وهي من المطالب القديمة التي تتجدد بين حين وآخر خصوصا بعد تعرض الفريق لهزات قوية ومتتالية.

كما واجه نجوم الفريق يتقدمهم حمد الحمد والحارس محمد شريفي انتقادات حادة جدا من قبل الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالبوا بمعاقبة الحمد بوضعه على قائمة البدلاء، فيما كانت المطالب تجاه شريفي قاسية من خلال المطالبة بإبعاده بشكل نهائي من القائمة الأساسية، وهو الحارس الذي تم استقطابه بداية الموسم من فريق الفتح بعد أن ساهم مع فريقه في تحقيق إنجاز الفوز بدوري الموسم المنصرم.

وخسر الاتفاق خلال فترة لا تتجاوز الأسبوع بنتائج ثقيلة من الهلال بخمسة أهداف ومن الشعلة بأربعة أهداف، حيث دخلت شباكه تسعة أهداف في مباراتين، مما جعله يعود خطوات كبيرة إلى الوراء من الناحية النفسية على الأقل، خصوصا أن النتائج تحسنت بعد التعاقد مع المدرب الصربي غوران خلفا للألماني بوكير، وكان من الأندية القليلة التي أوقفت انطلاقة النصر المتصدر بالتعادل معه في الرياض. على صعيد متصل رفضت إدارة الاتفاق على لسان المتحدث الرسمي للنادي محمد الصدعان معاقبة اللاعب إبراهيم هزازي دون وجود أدلة على تعديه على أحد الأطفال اليتامى المنتمين لإحدى الجمعيات الخيرية أثناء مباراة الشعلة، وأكد الصدعان أنه لا يوجد أي دليل يدين اللاعب وتوجب معاقبته، مشيرا إلى أن لاعب الشعلة يحيى الكعبي الذي اتهم بكونه طرفا في المشكلة قام بالبصق على الاتفاقيين.

وكانت إدارة الشعلة من خلال نائب رئيس النادي عبد الله الفواز اتهمت هزازي بالإساءة لأحد أطفال الحاضرين لإحدى الجمعيات الخيرية من خلال تسديد الكرة تجاهه بشكل متعمد والبصق، ولكن هزازي أكد أنه سيتقدم بشكوى ضد من اتهمه بالإساءة للطفل مستدلا برسالة جوال نصية تلقاها من أحد المسؤولين بالجمعية يعتذر فيها للاعب عن الاتهامات التي طالته وأنه لم يثبت أنه قصد تسديد الكرة على الطفل.