موجز سوريا

TT

* العراق يعيد فتح معبر حدودي لاستقبال لاجئين سوريين

* جنيف - أ.ف.ب: أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، أمس، إعادة فتح معبر حدودي بين سوريا والعراق في إقليم كردستان للسماح بمغادرة نحو 2500 لاجئ سوري.

وأوضحت المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين مليسا فليمينغ في مؤتمر صحافي، أن معبر فيشخابور الواقع على نهر دجلة ما زال نقطة العبور الوحيدة المفتوحة بين سوريا والعراق في الوقت الحاضر. وعلى أثر فتح هذا المعبر الحدودي الأحد الماضي تمكن 2519 لاجئ من اجتياز النهر في يوم واحد على متن قوارب للتوجه إلى العراق.

وأوضحت الوكالة الأممية الإنسانية في بيان، أن «سلطات العراق في إقليم كردستان أوضحت للمفوضية العليا للاجئين أنها اعتمدت موقفا مرنا، وأن السوريين الذين لا يريدون البقاء كلاجئين بإمكانهم المكوث حتى سبعة أيام».

* دمشق: 670 مليون دولار و500 قتيل خسائر القطاع التربوي

* دمشق - أ.ف.ب: خسر القطاع التربوي السوري نتيجة النزاع في عام 2013، مائة مليار ليرة سورية (نحو 670 مليون دولار أميركي)، بينما قتل 500 من الطلاب والعاملين فيه.

وقالت صحيفة «تشرين» الحكومية: «وصل حجم الأضرار التي لحقت بقطاع التربية خلال العام الماضي 2013 إلى 100 مليار ليرة».

كما أدى النزاع إلى «استشهاد 500 شخص من الكوادر الإدارية والتدريسية والطلاب وخروج أربعة آلاف مدرسة من الخدمة» خلال 2013. وتحدثت عن وجود «عدد من المدارس المتضررة التي لا يمكن الوصول إليها في الوقت الحالي لإصلاحها نتيجة الظروف الأمنية الراهنة». وأشارت إلى أن وزارة التربية عملت منذ بداية السنة الدراسية الحالية «على تأمين استمرار العملية التدريسية ونقل الطلاب والمدرسين من المناطق غير المستقرة إلى المناطق الآمنة».

وخصصت السلطات السورية قسما من المدارس لإيواء الأسر التي نزحت من مكان سكنها نتيجة الأوضاع الأمنية وأعمال العنف.

ونقلت الصحيفة عن وزير التربية هوزان الوز، أنه سيجري التعامل مع المدارس الخاصة المتضررة «بسبب الاعتداءات الإرهابية، أسوة بالمنشآت الخدمية والصناعية وستمنح تعويضات وقروضا ميسرة».

* ألمانيا تطالب «جنيف2» بتوفير مساعدات إنسانية

* بروكسل - د.ب.أ: طالب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير مؤتمر السلام «جنيف2» الذي سينعقد في سويسرا بشأن سوريا خلال أسبوعين بتوفير مساعدات محددة للشعب السوري. ورأى شتاينماير ضرورة فتح ممرات إنسانية أو إبرام هدنة في سوريا للسماح بإمداد السكان هناك بالمساعدات الإنسانية اللازمة.

وقال أمس في بروكسل: «من دون الأمل في إبرام مثل هذه الاتفاقات فإن الرأي العام لن يرى الكثير من جدوى لمؤتمر سوريا».

كما شدد الوزير الألماني، العضو بالحزب الاشتراكي الديمقراطي، على أن المجتمع الدولي لن يرضى بمجرد تدمير الأسلحة الكيماوية السورية، وأكد ضرورة تحقيق «نجاحات صغيرة على الأقل» لتحسين الوضع الإنساني هناك. وأضاف: «علينا أن نعمل من أجل أن تكون هناك فرصة لتحقيق نجاح حقيقي من هذا النوع في مؤتمر سوريا».