يفتتح أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد، اليوم (الأربعاء)، أعمال المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا بمشاركة 69 دولة ومنظمة دولية، على رأسها الأمم المتحدة. ويأمل القائمون على المؤتمر، الذي سيرأس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون جلساته، جمع 6.5 مليار دولار، هي إجمالي تقديرات المنظمة الدولية لدعم العمليات الإنسانية داخل وخارج سوريا.
بدورها، أعلنت المفوضية الأوروبية في بروكسل، أن الاتحاد الأوروبي تعهد بتقديم 165 مليون يورو إضافية للمساعدات الإنسانية للسوريين المتضررين. كذلك, قالت منسقة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون إن «أهم ما في مؤتمر (جنيف 2) للسلام في سوريا هو متابعة النتائج التي توصل إليها (جنيف 1) ومدى تنفيذها».
وأضافت خلال تصريحات للصحافيين في الرياض، على هامش زيارتها للسعودية في إطار جولة خليجية، أن «مؤتمر (جنيف 2) ستتلوه مناقشات يتولاها الأخضر الإبراهيمي، المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا، من أجل متابعة التطبيق العملي للنتائج مع المعارضة والنظام السوري».