موجز دوليات

TT

* موسكو تبرر طردها صحافيا أميركيا بمخالفته قانون الإقامة

* موسكو - «الشرق الأوسط»: أفادت وزارة الخارجية الروسية، أمس، بأن الصحافي الأميركي ديفيد ساتر، الذي طردته السلطات الروسية الشهر الماضي «خالف بشكل فاضح» قانون الإقامة في البلاد وبات ممنوعا من الإقامة فيها لخمس سنوات. وجاء هذا التوضيح غداة إعلان ساتر أنه طرد من روسيا بعدما غطى المظاهرات المناهضة لموسكو الجارية في أوكرانيا منذ 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وكان ديفيد ساتر يعمل في روسيا منذ 2003 لحساب إذاعة أوروبا الحرة «راديو ليبرتي»، وهو مراسل سابق لصحيفتي «وول ستريت جورنال» و«فاينانشيال تايمز»، وصاحب ثلاثة كتب حول روسيا والاتحاد السوفياتي السابق، ومن منتقدي الرئيس فلاديمير بوتين منذ زمن طويل.

* راؤول غاندي يلمح لرغبته في رئاسة الحكومة الهندية

* نيودلهي - «الشرق الأوسط»: لمح راؤول غاندي، المنتمي إلى أسرة حكمت الهند طوال معظم سنوات استقلالها، إلى استعداده لشغل منصب رئيس الوزراء في حال فوز حزبه في الانتخابات المقبلة. ويقود حزب المؤتمر الذي يتزعمه غاندي الائتلاف الحكومي حاليا، إلا أنه يواجه تحديا قويا من المعارضة في الانتخابات المرتقبة في مايو (أيار) المقبل. وفي أول تلميح لقبوله رئاسة الوزراء، قال غاندي (43 عاما)، في مقابلة صحافية نادرة نشرت أمس «أنا جندي في حزب المؤتمر. أنا أنفذ أي أمر يصدر لي. سأنفذ ما يقوله الحزب». وأدلى غاندي بهذه التصريحات قبل اجتماع لحزب المؤتمر الحاكم يوم الجمعة المقبل لمناقشة الانتخابات.

* اتهام لجيش ميانمار باستخدام الاغتصاب كسلاح في الحرب

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: اتهمت منظمة نسائية قوات جيش ميانمار بأنها لا تزال تستخدم سياسة الاغتصاب كسلاح في الحرب، وأن هناك أكثر من مائة امرأة وفتاة تعرضن للاغتصاب من قبل جنود الجيش منذ الانتخابات التي جرت في البلاد عام 2010 وجاءت بحكومة مدنية اسميا سعت للتقارب مع الغرب. ونقلت وكالة «رويترز» عن «رابطة المرأة في بورما» (ميانمار سابقا)، التي تتخذ من تايلاند مقرا لها في تقرير، أن 47 حالة من حالات الاغتصاب الجماعي موثقة، وأن 28 امرأة قتلن أو متن نتيجة إصاباتهن. وذكرت أن بعض الضحايا كن أطفالا لا تزيد أعمارهن على ثماني سنوات. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من الرئاسة في ميانمار أو وزارة الدفاع.

* البرلمان الألماني يناقش اليوم التجسس الأميركي

* برلين - «الشرق الأوسط»: يعتزم البرلمان الألماني فتح نقاش اليوم الأربعاء حول المفاوضات المتعثرة مع الولايات المتحدة بشأن إبرام اتفاقية للحد من عمليات التجسس التي قامت بها وكالة الأمن القومي الأميركية «إن إس إيه» وطالت شخصيات بارزة في الحكومة الألمانية أبرزها المستشارة أنجيلا ميركل. وأدرج هذا النقاش ضمن برنامج «البوندستاغ» بطلب من الكتلة البرلمانية لحزب اليسار.

ولا يعرف حتى الآن شكل العلاقة المنتظرة بين الاستخبارات الألمانية ونظيرتها الأميركية، وذلك بعد أن أعلن الجانب الأميركي تحفظاته بشأن اعتماد قيود واسعة للحد من أنشطة التجسس الأميركية في ألمانيا. ويرى الجانب الألماني أنه لا تزال هناك جهود مطلوبة قبل التوصل إلى اتفاق ينظم الأنشطة الاستخباراتية بين البلدين.