إيتو يسجل ثلاثية ويقود تشيلسي لفوز كبير على يونايتد بالدوري الإنجليزي

توتنهام يعمق جراح سوانزي ويواصل نتائجه المميزة بقيادة شيروود

إيتو نجم تشيلسي يسجل في شباك يونايتد وسط حراسة فالنسيا والحارس دي خيا (رويترز)
TT

سجل المهاجم الكاميروني المخضرم صامويل إيتو ثلاثة أهداف (هاتريك) قاد بها فريقه تشيلسي للفوز على ضيفه مانشستر يونايتد 3 - 1 أمس في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، التي شهدت أيضا انتصارا لتوتنهام على سوانزي بالنتيجة ذاتها.

على ملعبه «ستامفورد بريدج» أنهى تشيلسي شوط المباراة الأول متقدما بهدفين نظيفين سجلهما إيتو في الدقيقتين 17 و45 ثم أحرز المهاجم الكاميروني ثالث أهدافه في الدقيقة 49 في حين تكفل خافيير هيرنانديز بتسجيل الهدف الوحيد لمانشستر يونايتد في الدقيقة 78.

وتعرض نيمانيا فيديتش مدافع مانشستر يونايتد للطرد في الوقت بدل الضائع بسبب الخشونة المتعمدة مع إيدين هازارد.

ورفع تشيلسي رصيده إلى 49 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطة واحدة خلف مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني، ونقطتين خلف آرسنال المتصدر، بينما تجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 37 نقطة في المركز السابع.

ووضح تأثير افتقاد مانشستر لخدمات مهاجميه الهولندي روبن فان بيرسي وواين روني بسبب استمرار معاناتهما من الإصابة التي أبعدت الأول قرابة شهرين والثاني لمدة أسبوعين، حيث عانى الفريق كثيرا في ترجمة فرصه إلى أهداف، بينما لعبت خبرة نجوم تشيلسي دورها في حسم اللقاء.

وواصل توتنهام نتائجه المميزة بقيادة مدربه الجديد تيم شيروود وأصبح على المسافة ذاتها من ليفربول الرابع، وذلك بعدما حقق فوزه الرابع على التوالي والخامس في ست مباريات وجاء على حساب مضيفه سوانزي سيتي 3 - 1 أمس.

وكان توتنهام استهل مشواره في الدوري مع شيروود كمدرب مؤقت بالفوز على سوثهامبتون 3 - 2 في 22 من الشهر الماضي ما دفع الإدارة إلى التعاقد معه نهائيا لقيادة الفريق حتى نهاية موسم 2014 - 2015. وكان شيروود عند حسن ظن إدارة الفريق الذي دافع عن ألوانه من 1999 حتى 2003 وشغل فيه منصب المنسق الفني المشرف على تطور الفرق العمرية بعد أن كان ضمن الطاقم التدريبي للمدرب السابق هاري ريدناب، إذ تمكن توتنهام من حصد 16 نقطة من أصل 18 ممكنة في المباريات الست التي خاضها تحت إشرافه، بعد إقالة البرتغالي آندري فيلاس بواس ما سمح له بأن يصبح على المسافة ذاتها من ليفربول الرابع، مستفيدا من اكتفاء الأخير بالتعادل السبت مع أستون فيلا 2 - 2.

وسيتراجع توتنهام إلى المركز السادس بفارق الأهداف خلف ليفربول في حال فوز إيفرتون على مضيفه أستون فيلا اليوم في ختام المرحلة، علما بأنه يخوض اختبارا صعبا للغاية الأربعاء المقبل ضد ضيفه مانشستر سيتي الثاني (في كأس الرابطة) قبل أن يستضيف إيفرتون أيضا في المرحلة الخامسة والعشرين (يحل ضيفا على هال سيتي في المرحلة الرابعة والعشرين).

وعمق توتنهام جراح مضيفه سوانزي وزاد الضغط على مدربه الدنماركي مايكل لاودروب لأن صاحب الضيافة لم يذق طعم الفوز للمرحلة الثامنة على التوالي. وجاء الهدف الأول للضيوف في الدقيقة 35 بعد تبادل للكرة بين أرون لينون والدنماركي كريستيان أريكسن الذي رفعها عرضية لتصل إلى التوغولي إيمانويل أديبايور فأودعها الأخير برأسه في شباك الحارس الألماني غيرهارد تريميل. وفي الشوط الثاني أهدى الإسباني تشيكو فلوريس الضيوف هدفهم الثاني عندما حول الكرة في شباك حارسه عن طريق الخطأ إثر عرضية من كايل ووكر في الدقيقة 54 قبل أن يوجه أديبايور الضربة القاضية لصاحب الأرض بهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 71.

وتمكن سوانزي من تسجيل هدفه الشرفي في الدقيقة 78 مستفيدا من خطأ دفاعي لتوتنهام الذي فشل لاعبوه في تشتيت الكرة في أكثر من مناسبة لتصل إلى العاجي ويلفريد بوني بتمريرة من البلجيكي رولاند لاما فسددها الأول «طائرة» بعيدا عن متناول الحارس الفرنسي هوغو لوريس.

وكان ليفربول أفلت من الهزيمة على ملعبه وأمام نحو 45 ألف متفرج، أمام ضيفه أستون فيلا الذي تقدم بهدفين نظيفين في الوقت الأصلي من الشوط الأول قبل أن يعود ويهز شباك خصمه مرتين في الدقيقة 45 ثم في الشوط الثاني.

وافتتح أستون فيلا التسجيل بعدما أرسل غابرييل أغبونلاهور كرة عرضية إلى الأسترالي أندرياس فيامان أودعها الأخير شباك الحارس البلجيكي سيمكون مينيوليه في الدقيقة 25. وأضاف البلجيكي كريستيان بينيتيكي الهدف الثالث للضيوف من ضربة رأس وبعد عرضية أخرى من أغبونلاهور في الدقيقة 36.

وقلص ستورديج الفارق بعد أن استثمر كرة بينية أرسلها جوردان هندرسون في عمق المنطقة في الدقيقة 45. وأنقذت ركلة جزاء تسبب بها الحارس الأميركي براد غوزان عندما أعاق الأوروغوياني لويس سواريز انبرى لها بنجاح قائد ليفربول ستيفن جيرارد مدركا التعادل في الدقيقة 53.

وبقي ليفربول رابعا برصيد 43 نقطة. وعبر بريندان رودجرز مدرب ليفربول عن سعادته إزاء «النقطة» التي خرج بها فريقه من مباراته أمام أستون فيلا.

وقال رودجرز: «لم نقدم عرضا رائعا، لكن كان من المهم الخروج بشيء من المباراة. أظهرنا قوة شخصية بالعودة إلى أجواء اللقاء بعد التأخر بهدفين».

وأضاف: «كانت نقطة جيدة. لا أعتقد أننا كنا في مستوانا خلال الشوط الأول، لكن يجب الإشادة بأستون فيلا فقد بدأ المباراة بشكل جيد جدا، شكل هجوم فيلا تهديدا كبيراو تعين علينا التدخل خططيا كي نغير شكل المباراة».

وفي إسبانيا فرط ريال سوسييداد بفوز كان في متناوله على مضيفه خيتافي وخرج متعادلا معه 2 - 2 أمس في المرحلة العشرين من الدوري.

على ملعب «كوليسيوم الفونسو بيريز» وأمام جمهور ضئيل لم يصل عدده إلى 500 متفرج، تقدم ريال سوسييداد بهدفين نظيفين في ربع الساعة الأول وكان في طريقه إلى تحقيق فوز هائل، لكن ما جرى على الأرض لم يطابق التوقعات.

وافتتح ريال سوسييداد التسجيل بواسطة إيمانول إغيريتشي من متابعة بالرأس لكرة عرضية وصلته من المكسيكي كارلوس فيلا في الدقيقة الرابعة.

وعزز إغيريتشي نفسه تقدم الفريق الضيف بالهدف الثاني بسيناريو مماثل برأسية إثر عرضية من فيلا في الدقيقة 16.

وقلص خيتافي الفارق بعد منتصف الشوط الأول بقليل عندما أرسل سيرخيو أسكوديرو كرة إلى داخل المنطقة أنهاها الروماني سيبريان ماريسكا بتسديدة في الشباك بالدقيقة 28.

وفي مطلع الشوط الثاني، وتحديدا بعد مروا سبع دقائق، تمكن خيتافي من معادلة النتيجة وخطف نقطة ثمينة جنبته الخسارة بعد عرضية من دييغو كاسترو تابعها بدرو ليون بيمناه في أسفل الزاوية اليمنى في الدقيقة 52.وبقي ريال سوسييداد في المركز السادس برصيد 33 نقطة، وارتقى خيتافي إلى الحادي عشر مؤقتا وله 24 نقطة.

في إيطاليا تابع لاتسيو نجاحاته مع مدربه الجديد إدواردو ريا وحقق فوزا مهما على مضيفه أودينيزي 3 - 2 أمس في المرحلة العشرين من الدوري المحلي.

وكان لاتسيو قد أقال مدربه السويسري من أصل بوسني فلاديمير بتكوفيتش وإسناد المهمة إلى إدواردو «إيدي» ريا في الرابع من هذا الشهر.

وحصد لاتسيو النقطة السابعة بإشراف ريا في ثلاث مباريات، وحقق أمس فوزه رغم طرد لاعب وسطه النيجيري أوجينيي أونازي في الدقيقة 54 لنيله إنذارين، وتخطى تخلفه مرتين قبل أن يفرض نفسه في الوقت القاتل.

وافتتح أودينيزي التسجيل في وقت مبكر من ركلة جزاء تسبب بها البلجيكي لويس بدرو كافاندا ونفذها بنجاح انطونيو دي ناتالي في الدقيقة 8، وعادل لاتسيو في الشوط الثاني من ركلة جزاء أيضا حصل عليها بعد إسقاط الحارس الصربي زيليكو بركيتش للمهاجم الألماني ميروسلاف كلوزة ونفذها أنطونيو كاندريفا في الدقيقة 62.

وتقدم أودينيزي مجددا عن طريق الغاني إيمانويل إغييمانغ بادو بتسديدة من خارج المنطقة في الدقيقة 68، ثم عادل لاتسيو بهدية من لاعب الوسط أندريا لاتزاري الذي حاول قطع كرة كافاندا فحولها خطأ إلى مرمى فريقه في الدقيقة 82.