عباس ينفي بحث تمديد المفاوضات ويدعو إلى تحقيق تقدم خلال الفترة المتبقية

إسرائيل تعلن بناء 381 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية

TT

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) إن الجهد الأميركي منصب الآن على تحقيق تقدم في المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية خلال فترة الأشهر القليلة المتبقية من عمرها وليس تمديدها بأي حال.

وأضاف عباس في مؤتمر صحافي مشترك في رام الله، أمس، مع الرئيس الروماني ترايان باسيسكو، أن «المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي محددة بفترة زمنية هي تسعة أشهر، ولا يوجد حديث عن تمديد هذه الفترة».

وأوضح أن «التركيز خلال الفترة المقبلة المتبقية من عمر المفاوضات، سينصب على تحقيق تقدم». وانطلقت المفاوضات في يوليو (تموز) الماضي، ويفترض أن تختتم في أبريل (نيسان) المقبل.

وقال أبو مازن: «لا يوجد حديث عن التمديد، هناك حديث عن التركيز خلال المدة الباقية. علينا التركيز في الوقت الباقي وليس علينا التفكير بالتمديد، علما بأن التمديد لم يبحث معنا أصلا».

وتعهد عباس بمواصلة الجهود من أجل «حل سلمي وسياسي يحقق السلام والاستقرار في المنطقة وينهي الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، وصولا لقيام دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب إسرائيل تعيشان في أمن وحسن جوار».

وتبدد تصريحات عباس صحة تقارير تحدثت عن تبديل في خطة الولايات المتحدة للمفاوضات، وسعيها إلى تمديدها لعدة سنوات بدل طرح اتفاق إطار.

وفي هذا الوقت، دفعت إسرائيل بخطط جديدة لبناء وحدات استيطانية في القدس الشرقية.

وأكدت منظمة «السلام الآن» الإسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية صادقت على خطة جديدة لبناء 381 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية.

وتنادي السلطة بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية. وقال أبو مازن أخيرا إنه لن يوقع أبدا على اتفاق لا يشمل القدس «الشرقية عاصمة لفلسطين».

وأعلن ليئور أميحاي المتحدث باسم منظمة السلام الآن: «الإدارة المدنية الإسرائيلية تحت إشراف وزارة الجيش نشرت خططا لبناء 381 وحدة استيطانية جديدة في جفعات زئيف». وشدد قائلا: «هذا يثبت مرة أخرى أن الحكومة الإسرائيلية ليست جادة بشأن إمكانية التوصل إلى حل الدولتين وبأن أفعالها تتناقض مع المفاوضات الحالية مع الفلسطينيين».