كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس في منتدى دافوس الاقتصادي المنعقد في سويسرا تحذيراته لأوروبا من اتخاذ «موقف منحاز» لصالح الفلسطينيين.
وصرح نتنياهو قائلا: «في حال اعتُبرت أوروبا منحازة وتمارس الضغوط غير العادلة على إسرائيل، فهذا يؤدي إلى تشدد موقف الفلسطينيين وبالنتيجة موقف إسرائيل». وتابع: «أعتقد أنه في حال حافظت أوروبا على عدم تحيزها وعلى موقف متوازن، فستساهم كثيرا» في عملية السلام، وفق تعبيره.
وبعد نشر إسرائيل في 10 يناير (كانون الثاني) الحالي طلبا لعروض بناء أكثر من 1800 وحدة سكنية في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، استدعي سفراء إسرائيل لدى بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا إلى وزارات خارجية هذه الدول احتجاجا على ما ارتكبته الحكومة الإسرائيلية.
وأعلنت فرنسا «تنديدها» بإعلان إسرائيل، في موقف تكرر باريس تأكيده مع كل إعلان جديد عن توسيع المستوطنات الإسرائيلية.
وردا على ذلك، استدعت إسرائيل عددا من السفراء الأوروبيين لديها، متهمة الاتحاد الأوروبي باتخاذ موقف «منحاز». وندد نتنياهو بما سماه «نفاق» أوروبا.
من جهة أخرى، ذكر أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون أن بناء وحدات سكنية إضافية في المستوطنات «ليس إلا مشروعا فحسب، لكنه يشكل أيضا عقبة أمام السلام».