كيري: الأسد «العقبة» أمام السلام في سوريا

قال لـ«العربية»: إن الاتفاق مع إيران لا يجعل واشنطن تتخلى عن حلفائها

كيري خلال في مقابلة مع قناة «العربية»
TT

أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس في دافوس استعداد بلدان عدة لإرسال قوات حفظ سلام إلى سوريا، في وقت تسعى الأمم المتحدة إلى التوصل لاتفاق بين الأطراف المتنازعة في البلاد خلال المفاوضات الدائرة حاليا في سويسرا.

وقال: إن الرئيس السوري، بشار الأسد، ارتكب جرائم حرب، وهو يمثل العقبة أمام السلام في سوريا. وأضاف كيري في مقابلة مع قناة «العربية» أن العالم سيحمي العلويين والأقليات في سوريا بعد سقوط الأسد، مشيرا إلى أن العالم سيحرص على حماية المؤسسات السورية من الانهيار. وقال: إن كل من لم يتورط في دماء السوريين يجب أن يعمل من أجل سوريا المستقبل، مشيرا إلى أن الأسد ليس جاهزا للحل.

ونفى وزير الخارجية الأميركي أي تنسيق مع قوات الأسد لمواجهة الإرهاب في سوريا. وقال وزير الخارجية الأميركي: «على إيران أن تتبنى بصدق إعلان جنيف1»، مضيفا: «نحكم على أفعال إيران في سوريا وليس على كلامها»، مشيرا إلى أن إيران دولة تمول الإرهاب، وهي تدعم حزب الله في سوريا، وحزب الله منظمة إرهابية، وعليهم أن يتوقفوا عن دعم حزب الله.

وبشأن الاتفاق الإيراني الغربي حول برنامج طهران النووي، قال كيري إن «الاتفاق مع إيران لا يجعلنا نتخلى عن حلفائنا»، مشيرا إلى أنه إذا أخلّت إيران بالاتفاق النووي يعود الخيار العسكري فورا، مضيفا أن دول الشرق الأوسط أكثر أمنا بعد الاتفاق النووي مع إيران.

وعقد مبعوث الأمم المتحدة للنزاع السوري الأخضر الإبراهيمي الخميس اجتماعات مغلقة مع ممثلين عن النظام والمعارضة السوريين لإقناعهم بالبدء بمحادثات الجمعة في جنيف بعد محادثات اتسمت بالتوتر الأربعاء في مدينة مونترو السويسرية.