* حول خبر «تفجير جديد يستهدف عمق حزب الله في بيروت»، المنشور بتاريخ 22 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود أن أوضح حقيقة أن حزب الله اللبناني وكل الجنوب اللبناني لن يهدأ من التفجيرات والقتل والدماء والدمار، وهذا ما يدفعه المواطن اللبناني من أمنه وسلامته من أجل تهور وتكبر الأمين العام للحزب حسن نصر الله الذي باع دماء أبناء الجنوب للنظام السوري المجرم ولملالي إيران من دون وازع ضمير أو دين وجعلها حربا مذهبية من دون داع. هناك سكوت لأهل الجنوب اللبناني وخصوصا الشيعة منهم على زعامة حسن نصر الله لهم وتوريطهم بحروب لا قبل لهم بها وهم في غنى عنها مع إسرائيل ومع الجيش السوري الحر ومع القوى اللبنانية والعربية والدولية، فيجب في رأيي أن يحاكم في لاهاي على جرائمه ويطلب دوليا للعدالة. وإني أتساءل إلى متى هذا الغرور والتهور واللعب بحياة أهل الجنوب اللبناني الذين ليس لهم علاقة بما يحدث خارج أرضهم ووطنهم من مصائب لينجروا وراءها وتضيع أرواحهم من دون ثمن؟ على العقلاء من أهل الجنوب اللبناني الاجتماع واتخاذ قرار بعزل الأمين العام للحزب وسحب شبابهم من سوريا وتسليم سلاحهم للدولة اللبنانية والتصالح مع شعب لبنان وبناء الجنوب ليكون واحة سلام وأمن بدلا من الدماء والدمار والخوف.
يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]