توافدت فتيات على شاطئ في بنما أملا في إلقاء نظرة على مغني البوب الشهير جاستن بيبر الذي يقضي فترة استرخاء بعد أيام من إلقاء القبض عليه في فلوريدا. وأحاط رجال أمن ببيبر ووقفت المعجبات ووسائل الإعلام على مسافة بينما مشى بيبر على الشاطئ في بونتا تشامي. وألقت الشرطة الأميركية القبض على بيبر يوم الخميس الماضي بتهمة القيادة تحت تأثير الخمر بعد ضبطه وهو يشارك في سباق سيارات على طريق رئيسي في سيارة «لامبورجيني» صفراء مستأجرة.
وقالت الشرطة إن المغني الكندي (19 سنة) قاوم ضباط الشرطة في البداية وسبهم، لكنه أبلغهم في وقت لاحق بأنه تعاطى مشروبا كحوليا ومخدرات. وحدد قاض كفالته بمبلغ 2500 دولار. وفي وقت لاحق قالت الشرطة إن مغني البوب بيبر أفرج عنه من سجن في منطقة ميامي بعد ساعات من إلقاء القبض عليه. لكن الجدل الأخير لم يثن المعجبات في بنما اللاتي هرعن لإلقاء نظرة على معشوقهن. وقالت معجبة تدعى بتسايدا ماركينيز: «جئت لألتقيه.. إنه في أحلامي دائما. لم أستطع الذهاب إلى حفلته لكنني أردت أن أراه لأنني أحبه بالفعل. أردت أن أراه وقال لي أهلا. قال أهلا لجميع من كانوا هنا». وقالت معجبة أخرى تدعى مايتي كوينترو: «أحبه كثيرا.. أردت دائما أن ألتقيه... إنه حب حياتي».
وإلقاء القبض على بيبر هو أخطر مشكلة قانونية يواجهها خلال عام تراوح فيه سلوكه الغريب بين مزاعم بتجاوز السرعة في منطقة يقيم بها في لوس أنجليس ومشادات مشحونة مع مصورين يلاحقونه. وقد يحكم على بيبر في حالة إدانته بالسجن لمدة تصل إلى ستة أشهر.