لقاءات مؤتمر ميونيخ تحرك ملفات إيران والسلام والتجسس

الرئيس الألماني يطالب في الافتتاح بتجديد سياسة بلاده الخارجية والأمنية

الرئيس الألماني يواخيم غاوك ووزير الخارجية الاميركي جون كيري عقب افتتاح مؤتمر ميونيخ للأمن أمس (أ.ب)
TT

افتتح الرئيس الألماني يواخيم غاوك، أمس، مؤتمر ميونيخ الدولي السنوي للأمن. ومن المنتظر أن يشارك في الدورة الخمسين للمؤتمر نحو 20 من رؤساء الدول والحكومات، و50 من وزراء الدفاع والخارجية، بالإضافة إلى أكثر من 90 وفدا حكوميا.

ويأتي على رأس القضايا التي من المتوقع أن يحركها المشاركون في المؤتمر, الأزمات في سوريا وإيران وأوكرانيا، بالإضافة إلى فضيحة التجسس المتورطة فيها وكالة الأمن القومي الأميركية (إن إس إيه).

وطالب الرئيس الألماني غاوك في كلمة افتتاح المؤتمر أمس بتحديد معالم جديدة للسياسة الخارجية والأمنية لبلاده، مؤكدا أن «الوقت حان لإجراء تغييرات جذرية على العقلية الألمانية على صعيد التعامل مع الملفات الخارجية والأمنية».

من جهة أخرى، قال الاتحاد الأوروبي أمس إن كبار المسؤولين من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي سيجتمعون اليوم في ميونيخ لمناقشة كيفية مساعدة جهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري للتوصل إلى اتفاق سلام في الشرق الأوسط. وسيعقد اجتماع اللجنة الرباعية الدولية للوساطة في محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية في ميونيخ على هامش المؤتمر الأمني السنوي هناك. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون, إنها سترأس الاجتماع مع كيري والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ومبعوث اللجنة الرباعية رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.

في غضون ذلك، قالت أشتون، أمس، إن القوى الست الكبرى وإيران ستبدأ محادثات في فيينا في 18 فبراير (شباط) الحالي بهدف التوصل إلى اتفاق طويل المدى تقوم طهران بموجبه بكبح أجزاء من برنامجها النووي مقابل إنهاء تدريجي للعقوبات.