موجز العراق

TT

* صرح نجم الدين كريم، الطبيب الخاص للرئيس العراقي جلال طالباني، أمس بأن صحة الرئيس «في تحسن وقام مؤخرا بجولة بسيارة في شوارع (العاصمة الألمانية) برلين». وقال كريم الذي يشغل أيضا منصب محافظ كركوك في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية «تحدثت الخميس مع الرئيس طالباني عبر الهاتف وصحته في تحسن مستمر وليست هناك مخاوف على حالته الصحية وقد أبلغني أن أنقل تحياته إلى العراقيين». وأضاف كريم: «لقد قام الرئيس طالباني مؤخرا بجولة بسيارة في شوارع برلين.. وهو بصحة جيدة».

* سقوط ثلاثة صواريخ على مطار بغداد

* قال مصدر أمني إن ثلاثة صواريخ أطلقت على مطار بغداد الدولي الخاضع لحراسة مشددة أمس وأصابت مدرجا وطائرة ولكن لم تسفر عن وقوع أي خسائر بشرية. ولم تتعطل حركة الملاحة الجوية ولكن من المرجح أن يزيد هذا الهجوم المخاوف من تعرض البنى التحتية الحيوية في العراق لهجمات مع تدهور الوضع الأمني في أنحاء البلاد.

وذكر المصدر أن أحد الصواريخ سقط خارج حدود المطار ولكن الثاني أصاب مدرج المطار فيما ضرب الثالث إحدى الطائرات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وبدأ الإسلاميون المتشددون بمن فيهم جماعة تابعة لتنظيم القاعدة في استعادة قوتهم بالعراق على مدى العام الماضي مما أدى إلى تصاعد العنف لأعلى مستوياته في خمس سنوات حيث قتل ما يربو على تسعة آلاف شخص في عام 2013. ودخل الجيش العراقي في مواجهة استمرت شهرا مع مقاتلين مناوئين للحكومة اقتحموا مدينة الفلوجة في أول يناير (كانون الثاني). واقتحم انتحاريون يوم الخميس مبنى تابعا لوزارة النقل في العاصمة مما أدى إلى مقتل 24 شخصا من بينهم منفذو الهجوم.

* العراق يستأجر شركة محاماة لملاحقة من يشترون نفطا كرديا

* قال مسؤول عراقي إن حكومة بغداد استأجرت شركة محاماة لملاحقة أي مشتر لما ترى أنه نفط كردي يجري تصديره بشكل غير مشروع. وخلال العام الماضي قامت حكومة إقليم كردستان العراق بشحن نحو 60 ألف برميل يوميا من الخام إلى موانئ تركية عبر شاحنات صهريجية لتفادي شبكة الأنابيب العراقية التي تديرها بغداد وذلك في إطار سعيها إلى اكتساب مزيد من السيطرة على عائدات النفط. وهددت الحكومة المركزية بمقاضاة حكومة كردستان بسبب هذه الشحنات في نزاع يدور منذ وقت طويل وفشلت المحادثات بين بغداد وأربيل حتى الآن في تسويته لكنها لم تتخذ أي إجراء قانوني. غير أن بغداد تستعد الآن للتحرك لأنها تقول إن الأكراد رفعوا الرهان ببناء خط أنابيب يربط منطقتهم بتركيا. وقال مسؤول نفطي عراقي رفيع إن وزارة النفط العراقية طلبت من شركات فينسون والكينز للمحاماة منذ نحو شهرين ملاحقة كل من يشتري نفطا يجري ضخه عبر هذا الخط إلى ميناء جيهان التركي. وقال المسؤول الذي طلب ألا ينشر اسمه «ليست هذه لعبة. وكل من يشتري هذا النفط يفعل شيئا غير قانوني. وسنلاحق الشركات لأنها هي التي تدفع ثمن النفط الكردي. فلا سبيل بغير ذلك لوصوله إلى السوق». ورفضت شركة فينسون وايلكنز التي قامت من قبل بتمثيل الحكومة العراقية التعقيب.