حول خبر «آلاف المتظاهرين في ليبيا ضد تمديد ولاية البرلمان»، المنشور بتاريخ 8 فبراير (شباط) الحالي، أود أن أوضح أنه كأن تغيير النظام في ليبيا مختلفا عن باقي الدول العربية الأخرى التي انتفضت ضد حكامها، وكأن لفرنسا بقيادة ساركوزي الذي كانت له عداوة شخصية مع العقيد القذافي والذي كان له الدور الأكبر في القضاء على النظام، ثم التدخل الأميركي الذي غالبا ما يأتي قبيل الحسم بقليل، وأخيرا عدم الوفاء بالتعهدات التي أعطيت لروسيا، مما جعلها لا تثق لا بدول الناتو ولا أميركا، فاستخدمت حق النقض في مجلس الأمن ضد القرارات التي صدرت ضد سوريا، وها نحن نرى أن ليبيا هي أكثر دول الانتفاضات التي انقضت لتغرق في الدموية والفوضى حتى الآن.
حسان التميمي - السعودية [email protected]