قرارات

TT

بشأن خبر «مرجعية النجف تشن أقسى هجوم على البرلمان العراقي»، المنشور بتاريخ 8 فبراير (شباط) الحالي، من وجهة نظري أنه لأمر محير ما يجري في العراق الذي يضحك عليه الغريب قبل القريب، فموقف المرجعية المتأخر الآن يدعونا أن نسألها ألف مرة، أين هي من سلوكيات أصحاب السلطة والشأن الذين يديرون أمور العراقيين، فالحكومة تابعة جملة وتفصيلا للمرجعية سواء في العراق أو إيران، والملفات الأمنية تدار من خلال اختيار الموالين حتى لو كان قسما منهم مشمولين بقرارات هيئة المساءلة والعدالة، والآن تأتي المرجعية في مداخلة سطحية من قبلها لتدين قانون التقاعد، فمن الذي أقر هذا القانون؟ هل هم الأكراد أم السنة، فالكلام والتصريحات ليس هناك أسهل منها، والكل خبراء في هذا الجانب، فإذا لم تمنع المرجعية قانونا يثري الأتباع ويفقر غالبية الشعب، فإن دورها يكون هامشيا في حل مشاكل العراق، المفروض في المرجعية أن تدين وبالأسماء من يقف ضد العراقيين، لا أن تتكلم بالسطحيات.

د. نمير نجيب - تركيا [email protected]