سوريا للسوريين

TT

بعد قراءتي مقال ميشيل كيلو «أين نحن كثورة؟»، المنشور بتاريخ 8 فبراير (شباط) الحالي، ما أود أن أقوله إن عقدة الأزمة السورية بدأت تكتسي تعدد مفاصلها الديموغرافية لتنسينا جسدها بالكامل، ومن هنا فمن هو البطل القادر على سرد الألم السوري منذ رحيل العثمانيين لتصبح سوريا «عش» الدبابير ومن كل صوب، ونعرف سويا أن القرصان الذي يقود سفينتنا لا يعرف من سوريا سوى نهشها وإيصالها الى ما هي عليه الآن. نحن نريد سوريا للسوريين ومن له بسوريا سوى الوحش، عليه التفكير بالبحث عن وطن بديل، لا نريد أحدا رغم احترامنا لوجودهم، لكن سوريا للسوريين.

سامي بن محمد - فرنسا [email protected]