بورصات الخليج تستفيد من التحسن في الأسواق العالمية

نتائج أعمال فصلية وتعافي أسواق العقار دعمت سوقي الإمارات

جانب من التداولات في بورصة دبي («الشرق الأوسط»)
TT

ارتفعت بورصات الشرق الأوسط أمس (الأحد) مدعومة بأوضاع مواتية في الأسواق العالمية بينما صعدت سوقا الإمارات العربية المتحدة بفضل نتائج أعمال قوية وأنباء إيجابية من القطاع العقاري.

وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 2.‏2 في المائة ومؤشر سوق دبي 1.‏1 في المائة بدعم من الأسهم المرتبطة بالقطاع العقاري وأسهم الشركات الصغيرة التي يفضلها المستثمرون الأفراد.

وقال عامر خان مدير الصندوق لدى «شعاع لإدارة الأصول»: «يرجع ذلك جزئيا إلى مؤشرات إيجابية مستقاة من الأسواق العالمية». وصعدت أسواق الأسهم العالمية يوم الجمعة مع تجاهل المستثمرين للمخاوف الاقتصادية بعد تقرير ضعيف عن الوظائف في الولايات المتحدة.

وتعززت سوقا الإمارات بنتائج أعمال فصلية أعلنت في الفترة الأخيرة وتعاف في أسعار العقارات وهو ما دفع شركات محلية لاستئناف مشروعات مجمدة والتوسع بقوة في قطاعات جديدة وأسواق خارجية.

وزاد سهم «أرابتك القابضة» للبناء في دبي ثلاثة في المائة اليوم بعدما أعلنت الشركة عن خطط للمشاركة في مشروعات للبنية التحتية والمياه والطاقة والخدمات لمالية.

وقال خان «كانت النتائج في الإمارات داعمة للصعود الذي شهدناه»، مضيفا أن «المستثمرين يتوقعون أن يأتي باقي نتائج أعمال الربع الأخير من العام الماضي قوية أيضا».

وكان سهم بنك الخليج الأول في أبوظبي من بين الأسهم التي حققت أكبر المكاسب بصعوده 3.‏6 في المائة. وأعلن البنك عن أكبر أرباح فصلية له على الإطلاق في نهاية يناير (كانون الثاني) ورفع توزيعات الأرباح السنوية 20 في المائة الأسبوع الماضي وأعلن عن خطط لإطلاق أنشطة مصرفية استثمارية.

وزاد مؤشر بورصة قطر واحدا في المائة. وعادة ما تجذب توزيعات الأرباح السخية للشركات القطرية المستثمرين خلال موسم النتائج.

وقال محللون، إن «سوقي قطر وسلطنة عمان تجذبان المستثمرين المحليين الذين يبحثون عن ملاذ آمن بعد جني الأرباح في أسواق أشد تقلبا». وزاد مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 7.‏0 في المائة.

وارتفع المؤشر الرئيس للسوق السعودية 5.‏0 في المائة في ظل مكاسب في معظم القطاعات.