قال الفريق سامي عنان رئيس الأركان ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية السابق، فيما يتعلق بالجدل الذي يتردد بشأن إمكانية دخوله سباق الرئاسة في مصر، إنه عندما يفتح باب الترشح للرئاسة, وتحدد الشروط والضوابط والآليات المنظمة للعملية الانتخابية بوضوح، سيعلن حينها موقفه بشجاعة القائد العسكري «الذي لا يعرف التخاذل ولا يعترف بالمراوغة».
وفي حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» بالقاهرة، عشية الذكرى الثالثة لتسلم المجلس الأعلى للقوات المسلحة مقاليد السلطة بعد «25 يناير» 2011، أكد أن علاقته بالمشير عبد الفتاح السيسي جيدة، وأنه مخلص في عمله، وأن المؤسسة العسكرية أسرة واحدة. كما قال إن من يردد أن المجلس سلم البلاد إلى «الإخوان» يردد قولا باطلا، مشيرا إلى أن كثيرا من القوى السياسية والأحزاب انضمت إلى قوائم «الإخوان» في الانتخابات، و«بعد ذلك شنوا هجوما على المجلس العسكري». وأضاف: «دعونا نتذكر أنه عندما قامت الثورة أعلن المجلس انحيازه التام للشعب، وكان هذا داعما أساسيا لها». وعدّ الفريق عنان ثورة «30 يونيو» بمثابة الامتداد لثورة «25 يناير»، مشيرا إلى أن الجيش المصري لعب دورا عظيما في الثورتين بانحيازه غير المشروط للشعب.