موجز سوريا

TT

* العربي يندد بالقصف العشوائي للمدنيين في حلب

* أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي عن إدانته الشديدة لاستمرار عمليات القصف العشوائي للمدنيين في مدينة حلب وغيرها من المناطق السورية. وأكد العربي على موقف الجامعة المطالب دائما بضرورة اتخاذ خطوات عملية من أجل وضع حد لأعمال القتل والتدمير والقصف بالبراميل المتفجرة والأسلحة الثقيلة ضد المدنيين، وكذلك السماح لقوافل المساعدات الإنسانية بالدخول إلى المناطق السكنية المحاصرة.

وأكد في بيان أصدره، أمس، عشية انطلاق الجولة الثانية من المفاوضات بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة في جنيف، على موقف الجامعة العربية المؤيد للائتلاف الوطني السوري، مشددا على أهمية مواصلة المساعي، من أجل إنجاح مسار الحل التفاوضي للأزمة السورية على قاعدة بيان مؤتمر «جنيف1».

* وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يشددون على الانتقال السياسي في سوريا

* قال المجلس الوزاري الأوروبي في بروكسل إن اجتماعات وزراء الخارجية في دول الاتحاد الأوروبي، التي تنطلق اليوم (الاثنين)، تبحث في عدة ملفات منها الوضع في سوريا ومحادثات «جنيف 2» للسلام، والحالة الإنسانية ومساعدة المتضررين من الأحداث، بالإضافة إلى تداعيات الصراع على دول الجوار، وخاصة في العراق ولبنان.

وتشير مسودة البيان الختامي للاجتماعات، نشرت أجزاء منها في بروكسل، إلى أن الاتحاد الأوروبي يرى أن الحل الوحيد للأزمة السورية يتمثل في انتقال سياسي حقيقي يستند على التنفيذ الكامل لبيان جنيف الصادر في 30 يونيو (حزيران) 2012 بما يحافظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها. كما سيجدد البيان الختامي التزامه بمساعدة العراق، في انتقاله إلى الديمقراطية والتعبير عن قلقه العميق إزاء تدهور الوضع الأمني هناك، وزيادة التهديد «الإرهابي»، وارتفاع وتيرة العنف.

* مسيرات مؤيدة للنظام السوري في عدد من المناطق

* شهدت عدة مناطق سورية في ريف دمشق وحماه مسيرات شارك فيها آلاف المواطنين، لتأكيد تأييدهم لسياسة الرئيس السوري بشار الأسد، ودعمهم للقوات النظامية التي «تحارب الإرهاب».

وأظهرت صور بثها التلفزيون السوري لعدد من المسيرات مشاركين من مختلف الفئات العمرية من النساء والرجال وهم يطلقون هتافات مؤيدة «الله محيي الجيش»، حاملين الأعلام السورية وصورا للرئيس السوري. وعدّ التلفزيون السوري أن هذه المسيرات «أعادت الألق إلى الساحات من جديد، حيث جدد المشاركون أملهم عبر مسيرات الفرح انتصارهم على الهجمة (التي تتعرض لها بلادهم) وعلى الإرهاب». وأضاف أن «هذه السلاسل البشرية تحمل زهور الامتنان لقواتنا المسلحة».

ودرج موالون للرئيس السوري على تنظيم عدد من المسيرات في عدد من المدن السورية، عند بداية الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري قبل أن تتحول إلى نزاع مسلح أسفر عن مقتل 136 ألف شخص حتى الآن.